القاهرة _ ندى أبو شادي
يعكس اللون البنفسجي الزاهي، رؤية تتوجَّه نحو المستقبل. علمًا بأنَّ اللون العام لا يُشكِّل رمزًا للاتجاهات الرائجة في عالم الديكور الداخلي فحسب، بل هو يُمثِّل كذلك إلهامًا ويضفي تأثيرًا بالغًا على جمال غرف المنزل والأفراد الذين يستخدمونها .
والبنفسجي عمومًا، كان رمز الملوك والنبلاء في المجتمعات الأوروبيَّة، وخصوصًا قبل الثورة، حيث لم يكن مسموحًا لأحد ارتداء الملابس ذات اللون البنفسجي سوى أفراد العائلة المالكة، والمُقرَّبين منها، وقديمًا، كان البنفسجي لونًا نادرًا، حيث إن تكلفة شراء الصبغة الخاصَّة به كانت باهظة الثمن، وتتطلَّب الحصول على تسعة آلاف كائن رخوي من أجل الحصول على غرام من الصبغة البنفسجية. أمَّا في الحاضر، فقد أصبح من السهل الحصول عليه من خلال المزج بين اللونين الأزرق والأحمر .
للتماشي مع موضة الألوان السائدة إليك الآتي :
مزج البنفسجي الزاهي، مع اللون الرمادي المحايد، وذلك لإبراز البنفسجي على أنَّه اللون المميَّز في الغرفة، والبنفسجي الزاهي يُحيل إلى الأحجار الكريمة والأقمشة والأزهار. ولذا، يُمكن استغلال اللون العام في الأقمشة والخامات المختلفة .
ومزج المواد المختلفة، مثل: المخمل والكتَّان والمعادن المصقولة والإضاءة المتميزة، لإضفاء مظهر مُتجدِّد يتماشى مع الموضة الرائجة لهذا العام .