القاهرة _ ندى أبو شادي
نقدّم ديكورات المساحات المحدودة،إليكي بعض الأفكار في كيفيَّة توظيف القطع الكلاسيكيَّة فمن المعلوم أنَّ المفروشات الكلاسيكية تعكس فخامة في الديكور مثلًا: يشي الحفر على الخشب بمناخ بورجوازي كلاسيكي مرغوب حتَّى من الأجيال الجديدة، التي تنحو غالبية الإناث فيها نحو الديكورات الكلاسيكية، فيما يُفضِّل الذكور الديكورات المودرن، ما يجعل "النيو كلاسيكية" خيارًا مرضيًا للطرفين.
يُمكن استخدام الجصّ ككورنيش في السقف، على أن يُزوَّد بالإضاءة غير المباشرة، مع الخلط بين الإضاءة المباشرة وغير المباشرة من خلال الثريات و"الأباجورات"، وتوزيع الظلال.
يحلو استخدام ورق الجدران المنقوش على جدار مُحدَّد، مع طلاء الجدران الأخرى بطلاء ذي لون حيادي.
يُفضَّل انتقاء الستائر المشغولة من "الفوال" أو الحرير الناعم وذات الألوان الفاتحة، أو الستائر السميكة (الباتو) بهدف إخفاء المطلّ غير المرغوب فيه
يُنصح باستعمال الطاولة ذات السطح الزجاج، على أن ترتفع على قاعدة خشب.
تُناسب طاولة الطعام الدائرية أو البيضوية الغرفة ذا المساحة الضيِّقة، على ألا تكون زواياها حادَّة.
لا يُنصح باستبدال المرايا باللوحات، في غرفة الطعام ذات الديكورات النيوكلاسيكية.
توضع الخزانة في المكان المناسب بالغرفة، مع أفضليَّة اعتماد تلك الثابتة على الجدار، على أن تُزيَّن واجهتها بالمرايا. ومن المُفضَّل ألا تواجه الخزانة السرير، بل أن تتكئ على جدار جانبيّ في الغرفة.
يُجمِّل ورق الجدران الجدار الخلفي للسرير ومن المفضَّل أن يكون ظهر السرير منجَّدًا بالكامل، أو مرفوعًا على قوائم خشب عالية.
يُفضَّل حسن اختيار مفرش السرير، على أن يكون مصنوعًا من النسيج المطرز، مع وضع الكثير من الوسائد عليه.
يُستحسن البعد عن استعمال الناموسية، نظرًا إلى أنَّها بحاجة إلى فسحة مهمة وسقف عال.
يجذب أن يكون الكرسي المرفق بمنضدة التسريح من نوع الـ"بوف"، لسهولة توضيبه تحت هذه الطاولة، على أن تكون الأخيرة مُحمَّلة بمرآة كلاسيكيَّة.