القاهرة - ندى أبو شادي
تعتبر كوشة العروس كبقعة ضوء القمر، فهي المنطقة الأكثر أهمية في صالة الزفاف، كونها محط أنظار الحضور بالدرجة الأولى، وأكثر مكان تصوره الكاميرات التي تلتقط أجمل صور ليلة العمر لتخليد ذكراها مدى الحياة، وهذا ما يجعل العروس تهتم كثيراً بالكوشة وتفاصيلها، وتعطيها الأولوية على غيرها.
أحدث موديلات الكوشات
في كل موسم زواج تظهر بعض "التقليعات" الجديدة، التي تميز ذاك الموسم عن غيره، وقد تميزت الكوشات ببساطتها المتناهية في التصميم خصوصاً كنبة الكوشة، فهي عبارة عن مقعد مريح دون ظهر، يتسع لشخصين، وتأتي أحياناً بظهر بسيط جداً لكي تظهر باقات الورد التي توضع خلف الكوشة.
كما تميزت الكوشة هذا العام بالاعتماد على استخدام كميات كبيرة من الورد في الخلفية سواءً الورد الطبيعي، أو الصناعي، وقد اختلفت الأذواق في اعتماد لون الورد، لذا لاحظنا انحساراً للون الأبيض الذي انتشر في السنوات السابقة، وظهور ألوان جديدة مثل الأخضر، والوردي بدرجاته المختلفة، أو دمج لونين مختلفين مثل الأبيض والأخضر.
الورد
عادة ما يتم اختيار الورد المستخدم في الكوشة والصالة وفقاً للميزانية، وبالتأكيد يعد الورد الطبيعي أكثر تكلفة من الورد الصناعي، وقد تطلب العروس الدمج بينهما، خصوصاً أن بعض أنواع الورد الصناعي يصعب تمييزها عن نظيراتها الطبيعية نظراً لشدة إتقان وحرفية صنعها، نذكر من ذلك سلاسل الورد التي تتدلى من السقف في خلفية الكوشة وأنحائها، وعلى حافتَي الدرج الذي تنزل منه العروس.
من الأمور الجمالية التي تمت إضافتها إلى الكوشات في السنوات الأخيرة: الكريستال، الذي يأتي بأشكال مختلفة، منها أشجار الكريستال الملونة، والسلاسل المتدلية من السقف، والثريات المزينة بالكريستال فوق الكوشة، كما لاحظنا استخدام ستائر الشيفون، بالإضافة إلى استخدام مادة الأكريليك في كرسي الكوشة، أو الخلفية، وحتى "الستيج"، كما أن بعض الفتيات يطلبن وضع أول حرف من اسمهن واسم شريك العمر في خلفية الكوشة.