مراكش - اليمن اليوم
تعد الحديقة المنزلية من أهم الأماكن التي يقبل عليها الأفراد خلال فصل الصيف وذلك لقضاء أروع الأوقات والإستمتاع بالفترات الصباحية عند تناول الإفطار وكذا الإستمتاع بالسهرات والأمسيات الليلية رفقة الأهل والأصدقاء ، لا سيما أن فصل الصيف يعرف ارتفاعا في الحرارة مما يدفع الأفراد إلى تجنب الجلوس داخل الأماكن المغلقة في المنزل وتفضيل الحدائق والشرفات والأماكن المفتوحة في الهواء الطلق للانتعاش والاستمتاع بأجواء النسيم العليل وقضاء أجمل اللحظات أيضا بين أحضان الطبيعة في مختلف الأوقات لذلك يتطلب الأمر العناية بالحديقة لجعلها مناسبة لهذه الأنشطة .
ولجعل الحديقة مكانا منعشًا ومميزًا لقضاء أروع الأوقات يمكن اللجوء إلى تطبيق مجموعة من الأفكار المميزة التي تحول هذا المكان من مكان مهمل في فصل الصيف إلى مكان مميز ورائع يمنح الفرصة لقاء أروع اللحظات وذلك لا يتطلب الكثير من الجهد أو المصاريف فقط اعتماد مجموعة من الإرشادات وتطبيق مجموعة من الأفكار التي ينصح بها خبراء الديكور كافة الأفراد للاستمتاع بحديقة منعشة وراقية بكل تفاصيلها ونعومتها البيئية والمنعشة بكل المقاييس ، وذلك ينطلق أولا باختيار الألوان المنعشة والفاتحة التي تمنح الحديقة رونقًا ساحرًا ، كاعتماد اللون الأخضر أو الأزرق الفاتح أو الأصفر مع الأبيض أو حتى البنفسجي أو البرتقالي ، كما يمكن اعتماد لونين منهما أو 3 ألوان شريطة أن يكون التنسيق بينها ، واستخدامها في دهان الجدران الخاصة بالحديقة وكافة القطع الحديدية المتواجدة فيها إضافة إلى دهان "الأصص" النباتية أيضا بكافة الألوان الفاتحة والمنعشة برقتها الساحرة .
كما أن لمسة الألوان لا يمكنها أن تقتصر فقط على جمالية الدهان بل يمكن أيضا اختيار ركن من أركان الحديقة والذي يكون جد مناسب لاعتماد الجلسة الرئيسية فيه والتي يفضل أن تكون جلسة تتوفر على العديد من المقاعد في حالة كانت المقاعد منفصلة أو الكنبات الكبيرة والشاسعة التي تسع لعدد من الأفراد وذلك كون الحديقة تصبح مكانا لاستقبال الأفراد في فصل الصيف كما يمكن ذلك حسب مساحة الحديقة أيضا إذ يمكن أن تكون الجلسة كبيرة إذا كانت مساحة الحديقة واسعة ويمكن الاكتفاء بجلسة مناسبة إذا كانت الحديقة بمساحة بسيطة ولا تكفي للكثير من الأثاث ، حتى لا يشكل ذلك اكتظاظا وازدحامًا في الحديقة التي يسعى الأفراد إلى جعلها مكانا مريحا أولا وقبل كل شيء.
ويفضل أن تكون الجلسة بألوان منعشة ومشرقة حتى تتماشى مع الدهان ومع الأجواء الصيفية كذلك ، فضلًا عن اختيار طاولة في الوسط ويمكن أن تكون بنفس المادة التي صممت بها الجلسة إما حديدية أو من البلاستيك أو الخشب وحتى الخيزران والقصب ، مع اعتماد مظلة أو سقيفة للحماية من أشعة الشمس ، إضافة إلى اعتماد لمسة الوسائد الكبيرة والمتوسطة والصغيرة التي يمكن اعتمادها في الحديقة والتي يفضل أن تكون بألوان منعشة ومفاتحة حتى تكمل أناقة الجلسة وتعطيها الإطلالة المنعشة التي يرغب فيها الأفراد ، مع استخدام إضاءة قوية لمنح المكان نوعا من الرونق الساحر ، دون نسيان العناية بالنباتات والأشجار للحصول على الإخضرار والإطلالة البيئية كذلك في المكان .