القاهرة - اليمن اليوم
تشكّل هذه الشقّة مهربًا وسط المدينة، وقد انتقلت النجمة مارلين مونرو وزوجها آرثر ميلر إليها، وهي الواقعة في الطبقة الثالثة عشرة، بعد وقت قصير من زواجهما في سنة 1956. وتمتدّ الملكية على مساحة 205 أمتار مربعة، وتحوي "تراسًا" فسيحًا، مع إطلالة مذهلة على أفق مدينة "نيويورك" وجسر "كوينزبورو" الممتد فوق نهر الشرق.
في دواخل هذه الشقة ، يكسو الـ"باركيه" أرضيّة الصالون المغطاة بسجّادة بسيطة. هناك، تبدو الأرائك والمقاعد مكسوة بالنسيج الأبيض، ومزدانة بالوسائد الملوّنة بالبيج والبني. يتصدّر الجدار الرئيس الموقد المؤطر بإطار مشغول من الرخام الأبيض الموشح بالأزرق والبيج، والمجمّل بلوحة تقابل المرآة التي تعلو الأريكة الرئيسة.
ويتبع ركن الطعام الصالون في تصميمه إذ يقع ضمن مساحة تغيب عنها الفواصل والجدران، وتبرز في إحدى الزوايا نبتة تكسوها الأوراق الخضراء بهدف تحقيق التناغم بين المساحة الداخلية والخارجية.
تنفتح غرفة النوم الرئيسة على الـ"تراس"، إذ يحلّ اللون الأبيض على مكوناتها، ما يمنحها طابعاً هادئاً وبسيطاً، ويتسلّل إليها الأزرق بخجل، لا سيما على المخدات وغطاء السرير وظهره المنجد بنسيج أزرق اللون، ليؤمّن الراحة للمالكة عندما تستلقي عليه وتقرأ كتابها المفضّل، قبل الخلود إلى النوم!
وبدورها، خصّصت مونرو غرفةً فسيحةً للضيوف، تتبع النمط الكلاسيكي السائد في أرجاء البيت. تتسم الغرفة بالراحة، نظراً للألوان الهادئة التي تزيّن جدرانها وقطع الأثاث التي تحلّ فيها.
يبدو المطبخ مطبوعاً بهوية أمريكيّة معاصرة، حيث يكسو خزائن الخشب الأبيض اللماع، لينسجم مع الأسطح المعدّة من الرخام الرمادي الفاتح ضمن توليفة جذابة.