القاهرة_إسلام خيري
تشتهر المغنية العالمية مادونا بذوقها المتفرّد في كل ما يخصها من ملابس وموسيقى، ومن دون شك ينعكس ذلك على اختيارها لمكان إقامتها، ويبدو أنها في وقت ما من العام الماضي، نقلت محلّ إقامتها من لندن، إلى لشبونة في البرتغال، ولم يكن ذلك انتقالًا غير ملحوظ كما هو كل شيء يتعلق بمادونا على مدار عقود من مسيرتها الفنية.
كانت مادونا قد نقلت مقرّ إقامتها من الولايات المتحدة إلى لندن قبل سنوات عدة، وعندما قرّرت أن تنتقل بأسرتها الكبيرة المكوّنة من ستة أطفال، فقد نقلتهم إلى عاصمة أوروبية أخرى، لشبونة، ربما لحياة أقلّ صخبًا من لندن ولوس أنجلوس، وقد اختارت قصرًا أندلسيًا لهذا الانتقال الجديد.
القصر الأندلسي التاريخي، يعود إلى القرن الثامن عشر، بكامل الطراز والزخارف الأندلسية والعربية المميزة، بما فيها الزخارف العربية للشعار الغرناطي "لا غالب إلا الله" الذي يظهر في كثير من الصور التي تمكّن الصحافيون والمصوّرون من التقاطها للمحيط الخارجي للقصر وفنائه، حيث تزيد مساحته على 16 ألف قدم مربّع، أي ما يوازي 1500 متر مربع تقريبًا، ويتضمّن 4 غرف نوم رئيسية، و7 حمامات، بالإضافة إلى منزل ملحق ومستقل للضيوف، ومحل إقامة لطاقم عمل المنزل. وكل ذلك مقابل ما يقلّ قليلًا عن 9 ملايين دولار.
القصر كان في الأصل ضيعة تاريخية تحمل اسم "كوينتا دو رولوخيو"، ويقع أعلى قمة ربوة بقرية سينترا، التي تبعد 30 دقيقة بالسيارة عن مدينة لشبونة، وإن كانت ملكة البوب قد اشترت قصرًا أندلسيًا أو تاريخيًا، فإن أطفالها يرون فيه مجرد مساحة أوسع للعب وحفلات غناء أغنيات أفلام الكارتون المفضّلة لهم والرقص مع والدتهم ليس أكثر.