قصر كلوني وعلم الدين

بعيداً عن ضوضاء الشهرة، يختبئ الثنائي الشهير الممثل جورج كلوني George Clooney والمحامية أمل علم الدين Amal Alamuddin في قصر منعزل قابع على جزيرة نائية على نهر "التايمز"، على بعد نحو 37 ميلاً إلى الغرب من لندن. هناك، تهيمن أجواء رومانسية على "مملكة" الثنائي مالئ الدنيا وشاغل الناس، إذ تحوط مساحات خضراء شاسعة المكان الذي يسترخي الثنائي تحت أشجار الصفصاف فيه وبين أزهار المغنوليا، في أجواء تنضح بالسكينة.

يمتدّ القصر على مساحة 830 متراً مربعاً؛ يغطي "الباركيه الماهوجني" أرضيات الغرف فيه. إشارة إلى أنّ تحديث المطبخ تمّ أخيراً، وضمّ الأخير أسطح الرخام، والأجهزة الحديثة. كذلك، خُصّصت مساحة تشمل صالة رياضية وحماماً وغرفة بخار، في الملكية.

يغلب الطراز الانجليزي على "الديكورات" الداخلية، حيث تتعدّد التفاصيل في الصالون، وأبرزها: اللوحة الضخمة لوجه النمر فوق الموقد المثبت على جدار مطلي بالرمادي الداكن، اللون الذي يشارك أيضاً في تصميم إطارات النوافذ الضخمة، فضلاً عن "الاكسسوارات" الموزعة في الزوايا وعلى الطاولات.

يبدو أن المطالعة هي هوايةً الثنائي، ما يفسّر تخصيصهما غرفةً مستقلةً تستقبل كتبهما. يكسو الخشب الفاتح جدرانها المحملة ببعض الرفوف الزاخرة بالكتب والروايات. كما لا تغيب المدفأة عن هذه الغرفة، حيث تجتمع حولها جلسة مؤلّفة من أريكة ومقعد يغطيهما الجلد. كما تتشارك "الاكسسوارات" في طبع الهوية الانجليزية للقصر الفخم.

من جهة ثانية، تخترق طاولة خشب مستطيلة فضاء غرفة الطعام، وتتدلى من سقفها ثريا مزدانة بالشموع والكريستال، وعاكسة نورها على الجدران المطلية باللون الزيتي المنسجم مع الخشب.

بخلاف الديكور السائد في المساحة، يكتسي المطبخ بحلّة عصرية. تتوسطه جزيرة بسطح من الرخام ومزودة بدرف معدة من الخشب ذي القشرة الفاتحة، فيما يغطي اللون الأصفر الخزائن أسفل فرن الغاز.