العين - وام
وقعت وزارة التغير المناخي والبيئة مذكرة تفاهم مع المؤسسة العامة لحديقة الحيوان والأحياء المائية بالعين لتعزيز التنسيق والتعاون المشترك في برامج التوعية والتثقيف البيئي.
وقع المذكرة في مقر المؤسسة العامة لحديقة الحيوان والأحياء المائية بالعين من الوزارة المهندسة عائشة محمد العبدولي الرئيس التنفيذي للابتكار ومديرة إدارة التثقيف والتوعية ومن المؤسسة منى عبيد الظاهري المديرة التنفيذية لقطاع العمليات بحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة وسعادة غانم مبارك الهاجري مدير عام حديقة الحيوانات بالعين وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وتعد المذكرة ترجمة لحرص الطرفين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما وتنسيقا للجهود الوطنية الرامية إلى دعم وتعزيز الوعي البيئي في المجتمع وصولا لضمان بيئة مستدامة للجمهور والأجيال القادمة.
وركزت مذكرة التفاهم على ثلاثة محاور رئيسية هي آليات التعاون والتنسيق بين الطرفين في الحملات التثقيفية والبرامج والأنشطة والمعارض والمبادرات البيئية وتبادل المعلومات والبيانات والخبرات ونشرها بين موظفي الجهتين ومختلف الشرائح المجتمعية لتحفيز السلوك البيئي الإيجابي في المجتمع وتبادل الخبرات والمعلومات الفنية بين الطرفين في مجال التحاليل والفحوصات البيطرية.
وقالت المهندسة عائشة محمد العبدولي " إن الوزارة تؤمن بأن رفع مستويات الوعي العام والحفاظ على البيئة وحماية التنوع البيولوجي في البلاد تعتبر مسائل بالغة الأهمية وأنها مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق كافة الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات من هنا فنحن حريصون على التعاون مع جهات وطنية مثل المؤسسة العامة لحديقة الحيوان والأحياء المائية بالعين انطلاقا من سعينا المشترك لبناء مستقبل مستدام كما نعتبر هذه المذكرة مقدمة لتعاون استراتيجي يمتد على المدى البعيد".
من جانبها أعربت منى عبيد الظاهري عن سعادتها بالتعاون مع الوزارة في مسألة ذات طابع وطني بامتياز حيث أن رفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وتحفيز السلوك البيئي الإيجابي يتماشى مع قيمنا المؤسسية .. مشيرة إلى أن المؤسسة ترغب في تعزيز مكانتها كواحدة من المؤسسات الوطنية الرائدة في دعم الاستدامة البيئية للدولة ومن خلال هذا التعاون فإننا نأمل بتحقيق تقدم ملحوظ في مستوى الوعي العام لدى الأفراد والمؤسسات في إمارة أبوظبي وعلى مستوى دولة الإمارات".
كانت الوزارة أطلقت في بداية العام الجاري مبادرة " الاستدامة..
أسلوب حياة " والتي تم تصميمها في إطار الاستراتيجية الوطنية للتثقيف والتوعية لتمثل الإطار العام لبرامج نشر الوعي البيئي كافة في الدولة والحث على توظيف أنماط الحياة المستدامة من خلال تشجيع تفاعل وإسهام الجهات الحكومية والخاصة في تنمية الثقافة والسلوكيات البيئية الإيجابية.
وتهدف المبادرة التي ستمتد حتى نهاية عام 2020 إلى توعية المجتمع وقطاع الأعمال والصناعة بالممارسات التي تسهم في تحقيق جودة حياة عالية من خلال تحسين أنماط الاستهلاك بما يضمن استدامة الموارد وخفض الآثار السلبية للأنشطة البشرية بمختلف أنواعها على البيئة.