حرائق الغابات في جنوب ولاية كاليفورنيا

ساعد هدوء الرياح رجال الإطفاء في الإبطاء من حرائق الغابات التي تجتاح كاليفورنيا والتي صنفت على أنها ثالث أكبر حرائق في تاريخ الولاية.

وقد أجبرت الحرائق أكثر من 104 آلاف شخص للبحث عن مأوى، لتتحول أحياء بكاملها إلى مدن أشباح، كما اتت الحرائق على 270 ألف فدان على ساحل المحيط الهادي إلى الشمال من لوس انجليس.

وقد احتوى رجال الإطفاء الحرائق بنسبة 45 %، بينما قدرت خسائره بحوالي 123.8 مليون دولار حتى الآن. 

وقال مسؤولون إن ما يزيد على 8500 من رجال الإطفاء يكافحون ما أطلقوا عليه اسم "الحريق توماس" في جنوب كاليفورنيا والذي بدأ يوم الرابع ديسمبر، ودمر أكثر من ألف مبنى ويهدد 18 ألف مبنى آخر منها منازل في مونتيسيتو التي يقطنها أثرياء خارج مدينة سانتا باربره الساحلية.