الطاقة الشمسية

أطلقت جائزة زايد للاستدامة حملة «رؤية نستنير بها» بهدف توفير مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية لعدد من المجتمعات النائية حول العالم التي لا تغطيها شبكة الكهرباء المحلية.
 
وسوف تمتد الحملة التي تشمل خمس دول على مدار شهر كامل، وستتضمن إقامة فعاليات خاصة يتم خلالها تركيب لوحة بشعار جائزة زايد للاستدامة يبلغ قياسها /20 م × 20 م/ وتضم 2000 مصباح شمسي.
 أقرأ أيضا:الطاقة الشمسية أمل الأماكن الصحراوية في التطور
وعقب الانتهاء من فعالية إضاءة الشعار، سيتم التبرع بالمصابيح إلى عدد من المجتمعات حول العالم التي لا تصلها الكهرباء.
 
وقد أقيمت أولى فعاليات الحملة في البحرين حيث شهدت إضاءة شعار الجائزة بألفي مصباح شمسي. وسيتم الآن إرسال هذه المصابيح إلى إندونيسيا لتوزيعها على عدد من المجتمعات التي تأثرت مؤخراً بالزلزال وأمواج تسونامي التي تعرضت لها البلاد.
 
وستتولى منظمة «كوبرنيك»، الفائزة بالجائزة في عام 2016، مهمة توزيع المصابيح في إندونيسيا، حيث سيستفيد منها نحو 1179 منزلاً تشمل 5112 شخصاً في كل من قرية تومبي في مقاطعة دونغالا وقرية جونو أوجي في مقاطعة سيجي.
 
وقالت الدكتورة لمياء نواف فواز، مدير إدارة جائزة زايد للاستدامة: «سوف نقوم من خلال تعاوننا مع الشبكة المتنامية من الفائزين بالجائزة بتوزيع المصابيح الشمسية على المنازل والعيادات الطبية في المناطق الريفية، ما يسهم في تعزيز عوامل الأمان وتوفير بيئة أفضل للعمل ويفسح المجال أمام المزيد من الفرص التي لم تكن متوفرة. كما ستتيح الحملة للفائزين بالجائزة فرصة قيّمة لتعزيز مكانتهم وحضورهم وتوسيع نطاق تأثيرهم حول العالم».
 
وبعد البحرين، سيعمل الفريق المنظم للحملة على تنظيم فعالية في بوليفيا وبنغلاديش وكينيا. وستقام الفعالية الختامية للحملة في 9 كانون الثاني (يناير) 2019 في العاصمة أبوظبي.
 
وقد جرى تطوير «جائزة زايد لطاقة المستقبل»، التي تأسست في عام 2008، لتصبح تحت مسماها الجديد «جائزة زايد للاستدامة» أكثر توافقاً مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وأهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021. وعلى مدى عقد من الزمن ساهم الـ 66 فائزاً بالجائزة بشكل مباشر أو غير مباشر في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 307 ملايين شخص حول العالم.
 
سيجري الإعلان عن الفائزين بالدورة القادمة من جائزة زايد للاستدامة السنوية خلال حفل توزيع جوائز رسمي سيقام في 14 كانون الثاني (يناير) 2019 خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة.
 
وتستقطب الجائزة المبتكرين من حول العالم ليكونوا جزءاً من مجتمع الرواد المتنامي الذين يلتزمون بإحداث تأثير إيجابي من خلال تطوير مبادرات في مجال الاستدامة، وبتسريع وتيرة التوصل إلى حلول تلبي متطلبات المجتمعات حول العالم وتعود بالنفع على الأجيال الحالية والقادمة.
 
تتضمن جائزة زايد للاستدامة الفئات التالية: الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والمدارس الثانية العالمية.

قد يهمك أيضًا:محطة الطاقة الشمسية في أسوان الأكبر على مستوى العالم

علماء يطورون تقنية جديدة لتحويل ضوء الشمس إلى وقود