دمشق - اليمن اليوم
كشف مدير المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء، محمود رمضان، عن إجمالي الخسائر الناجمة عن الأعمال التخريبية في قطاع التوليد، حيث تتجاوز تريليون ومئتي مليار ليرة سورية، مشيرا إلى خروج نصف محطات التوليد الموجودة عن الخدمة، معلنا عن خُطة توسع في محطة "دير علي" في ريف دمشق تشمل ثلاث مجموعات تعمل على مبدأ الدارة المركبة، موضحا خطة العمل الاستثمارية للمؤسسة التي تعمل عليها حاليا تتضمن متابعة إنشاء 9 محطات توليد على الطاقة الكهروضوئية في مناطق (الكسوة، مجادل، جندر، دير عطية، قطينة، السويداء، مصياف، السلمية، المنطقة الصناعية في حسياء).
وأشار رمضان إلى أنه يوجد في سورية حاليا 14 محطة توليد للطاقة الكهربائية نصفها خارج عن الخدمة، كما يوجد في المحطات السبع العاملة حاليا 42 مجموعة توليد "بخارية وغازية" بعضها يعمل على مبدأ الدارة المركبة، ومنها 3 مجموعات قيد الإنشاء حاليا، فبالنسبة إلى الشركة العامة لتوليد الزارة بريف حماة توجد ثلاث مجموعات توليد بخارية استطاعت كل واحدة 220 ميغاواط وباستطاعة إجمالية 660 ميغاواط، انخفضت الإجمالية المتاحة إلى 460 ميغاواط.
وأشار إلى عدم توفر الوقود الكافي للتشغيل، وعدم إمكانية تأمين القطع التبديلية الضرورية واللازمة لإجراء الصيانات العامة والدورية لمجموعات التوليد بسبب الحصار الاقتصادي المفروض على القطر وعدم توفر السيولة النقدية والقطع الأجنبي اللازم لتأمينها، بالإضافة إلى الانخفاض الحاد في عدد الفنيين في مجال التشغيل والصيانة بسبب الظروف الراهنة والاستهداف المستمر لمحطات التوليد من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة.
وبيّن رمضان أنه تتم متابعة الإجراءات لإنشاء محطة توليد تعمل على الطاقة الشمسية باستطاعة 1.26 ميغاواط في منطقة الكسوة عن طريق التعاقد بالتراضي مع الشركة السورية الأوكرانية (سولاريك) حيث تم إعطاء الشركة أمر المباشرة بتاريخ 6/7/2017 ومدة التنفيذ 10 أشهر، وتتسع المنطقة لحوالي 3.5 ميغاواط، ويعتبر هذا المشروع الأول في القطر من حيث الاستطاعة، والقيمة التعاقدية لهذا المشروع حوالى مليار ليرة سورية وبعد وضعه بالخدمة سيؤدي إلى تأمين حوالي مليوني كيلواط ساعي سنوياً ويؤدي إلى توفير نحو 500 طن سنوياً من الفيول تتجاوز قيمتها 90 مليون ليرة سورية.
إضافة إلى متابعة إنشاء مزرعة ريحية باستطاعة 100 ميغاواط في منطقة "قطينة" بريف حمص وتم الاتفاق مع شركة مبنا الإيرانية لإرسال خبرائها للكشف على الموقع وتقديم العرض الفني والمالي لإنشاء المزرعة الريحية مع تقديم التمويل المطلوب. ومحطة أخرى للتوليد باستطاعة 5 ميغاواط في منطقة "دير عطية" في ريف دمشق، تتسع المساحة المخصصة نحو 50 ميغاواط، وتتم متابعة التواصل مع المستثمرين السوريين لإنشاء محطات توليد صغيرة وباستطاعة (5-10) ميغاواط وبشروط دفع ميسرة بعد التنفيذ وبالليرات السورية وبحيث تتم تغطية كل المساحة المخصصة.
كما تتم متابعة الإجراءات لإنشاء محطة توليد تعمل على الطاقة الشمسية باستطاعة 5 ميغاواط في منطقة جندر، ومحطة توليد أخرى تعمل على الطاقة الشمسية باستطاعة 5 ميغاواط في منطقة مجادل- أم الزيتون في السويداء، بالإضافة إلى خطة لإنشاء محطات توليد تعمل على الطاقة الشمسية باستطاعة 5 ميغاواط لكل منها في كل من المناطق التالية (السويداء - مصياف - السلمية - المنطقة الصناعية في حسياء).