واشنطن ـ اليمن اليوم
وضعت الحركة العالمية لحماية البيئة نفسها على مسار تصادمي مع الشعبويين، بدءا من أستراليا إلى فرنسا والولايات المتحدة؛ بسبب أجندة لفرض قيود شديدة على التلوث.
أقرأ أيضًا :تظاهرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا
وذكرت وكالة أنباء "بلومبرج" الأمريكية، اليوم، أنه انطلاقا من المصادقة، أمس السبت، على قواعد لتطبيق اتفاقية باريس التاريخية بشأن التغير المناخي، يتجه دبلوماسيون إلى جانب جماعات الضغط والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، نحو إقناع الحكومات لدعم إجراء تخفيضات أكبر لانبعاثات الوقود الكربوني.
وتهدف الجهود، التي ستبلغ أوجها في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، إلى الحد من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
في حين يقول علماء إن ذلك ضروري من أجل تفادي المزيد من ذلك الشكل العنيف من أشكال الطقس، الذي تسبب في حدوث ضرر قياسي بلغ 140 مليار دولار في عام 2018، بدأت تظهر ردة فعل قوية متنامية ضد تلك القيود على مستوى العالم.
وجاءت هذه الردة في شكل احتجاجات السترات الصفراء في فرنسا، والإطاحة بالحكومة الاسترالية ودعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعمليات تعدين الفحم، فيما تستعد جماعات الخضر لخوض معركة تدعمها فيها الشركات والدول التي تتبنى نفس أفكارها.
وقال جاك شميت، الذي يرصد سياسة المناخ لمجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية في واشنطن، إن "جزءًا مما تم بناؤه يستغل الزخم في العالم الواقعي لممارسة ضغوط على صناع السياسة للمضي قدمًا بشكل أبعد وأسرع"، مضيفا أن "الظروف على الأرض قد تغيرت، وأن الدول ينبغي أن تعكس ذلك عبر تغيير أهدافها".
قد يهمك أيضًا:علماء يبتكرون معدن قد ينقذ الأرض من الاحتباس الحراري