صنعاء – صالح المنصوب
تشهد شوارع وأحياء العاصمة صنعاء اليمنية، تراكم للقمامة بشكل مخيف، ما يهدد بكارثة بيئية، في الوقت الذي وجه رئيس حكومة الحوثيين بصرف مبلغ 15مليون فعالية ما أسماه الصمود في وجه الحرب، وقالت مصادر إن القمامة مكدسة ومرمية في شوارع العاصمة بما فيها الشوارع الرئيسية بشكل كبير جدًا دون أن تحرك الحكومة الانقلابية ساكنًا تجاه تلك المشكلة .
وأضافت المصادر، أن تراكم القمامة ناتج على عدم صرف رواتب الموظفين في صندوقالنظافة والتحسين, الذي تواجه مطالبهم بلا مبالاة, وأصبح انتشار القمامة يشوه الصورة الجمالية لصنعاء، مؤكدين أن هناك مخاطر وأضرار بدأت تنتشر جراء ذلك التراكم المخيف للقمامة, من انتشار البعوض والروائح الكريهة .
ويرى مراقبون، أن السلطات الانقلابية للحوثيين وصالح لم تولي أي اهتمام لذلك أو توجه بالحد من تلك المشكلة بل تقابلها بصمت, ويكشف التضليل الإعلامي أن الأمور تسير بشكل طبيعي, فيما يجري على الأرض يختلف.
وانتقد ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي حكومة الانقلاب , بالتوجيه بصرف مبلغ 15 مليون لمواجهة متطلبات فعالية, فيما صنعاء تغرق بالقمامة، والموظفين بلا رواتب, وسخروا من توجيهه بذلك، مطالبين بإقامة حملة تطوعية لتنظيف شوارع صنعاء من القمامة, أما الحوثيين وصالح فلا فائدة منهم، لأنهم مهتمون بالقتل والتحريض فقط.