"نيسان ليف"

نعلم جميعا أن سيارات المستقبل ستكون مدعومة بمحركات كهربائية، ما يجعلها نظيفة وآمنة على البيئة، أبلا اصوات محركات مزعجة، ومع ذلك ، فإن هذه التقنية المتطورة تعود في الواقع إلى العصر الفيكتوري عندما كانت السيارات التي تعمل ببطاريات تنتشر في شوارع لندن وباريس.وتم تعيين أول سجل لسرعة الأرض - وهو أعلى سرعة يحققها شخص يستخدم مركبة على الأرض- في عام 1898 من قبل الكونت دي شاسيلوب لاوبات من خلال سيارة Jeantaud الفرنسية المدفوعة كهربائيا - والتي وصلت لسرعة 39 ميل/ الساعة لفترة وجيزة.وذكرت جريدة "الجارديان" البريطانية أنه سرعان ما وصلنا إلى قرن من الزمان وما زلنا نمتلك سيارات كهربائية تتجول حول شوارعنا - ولم يكن أي منها أكثر نجاحًا أو تأثيرًا من سيارة نيسان ليف.وتم بيع أكثر من 300،000 منذ إطلاق نيسان ليف لأول مرة في عام 2011 ، مما يجعلها الأكثر شعبية على الإطلاق. وبناء على هذا النجاح أطلقت الشركة الجيل الثاني من السيارة لتكون أكبر وأسرع وأكثر راحة وسلاسة في القيادة من سابقتها.ويمكن قيادتها كذلك بين الشحنات وتحقق 80 ٪ من شحنها الكامل في 40 دقيقة فقط. وهذا يعني أنه على الرغم من أن كل ما نقوم به هو القيادة لمسافات قصيرة تقريبا، الا انها يمكنها السفر لمسافات بعيدة الآن.ويمكنك أن تقود 400 ميل من لندن إلى إدنبره تحت طاقة كهربائية كاملة مع مجرد 40 دقيقة شحن في الطريق، فإذا لم تكن قادرًا على قيادة سيارة كهربائية بالكامل من قبل ، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت لتعتاد عليها. لا تحتوي المحركات الكهربائية على تروس، لذا فإن السلسة من 0 إلى 60 سلسة تمامًا.وعملت نيسان بجد لجعل سيارتها "ليف" أكثر من مجرد سيارة بمحرك كهربائي، فهي تزخر بالأدوات المساعدة لجعل رحلتك أكثر أمانًا وأكثر اتصالًا وبسهولة أكبر. وتمتلك السيارة أنظمة "ProPilot" ، وهي مجموعة من الأنظمة التي تتعامل مع كل شيء من الاختناقات المرورية إلى الحفاظ على السرعة على الطريق السريع ويمكنه ان يقودك إلى موقف طارئ في الحالات الخطرة.وحصدت السيارة عشرات الجوائز في اللحظة التي تم إطلاقها - وكلها تستحقها. لكن المقياس الحقيقي لمكانتها في عالم السيارات هو أنها لا تشبه بأي حال اي سيارة كهربائية مألوفة. إنها تبدو وكأنها سيارة من عالم المستقبل