القاهرة _ اليمن اليوم
يتنافس على مقعد نقيب الصحافيين في مصر، كل من نقيب الصحافيين السابق ضياء رشوان، و نقيب الصحافيين الحالي يحيى قلاش، ومدير تحرير جريدة الأهرام عبد المحسن سلامة، وذلك ضمن انتخابات التجديد النصفي للنقابة المقرر إجراؤها ٣ مارس/آذار المقبل، وتقدم مدير تحرير جريدة الأهرام عبد المحسن سلامة، السبت، بأوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحافيين في مصر، في انتخابات التجديد النصفي للنقابة والمقرر إجراؤها ٣ مارس/آذار المقبل.
وقال سلامة في تصريحات صحافية، عقب تقديم أوراقه للترشح: "نحن أمام معركة من أجل البقاء، ولا نقبل المساس بأحد من الزملاء، ولا أمثل تيارا أو مؤسسة بعينها، فأنا أحترم كل القطاعات، وجئت لتمكين الشباب الذين يمثلون القطاع الأكبر من الصحافيين الآن، ولابد أن تعود هيبة الصحافة، وكارنيه النقابة، وتوفير المناخ المادي لعموم الصحافيين، ووضع حلول لمشكلات الجماعة الصحافية".
يذكر أن عبد المحسن سلامة أعلن ترشحه على منصب نقيب الصحافيين ظهر السبت ترشحه لانتخابات في مؤتمر عام بمؤسسة الأهرام في حضور مديري تحرير عدد من الصحف القومية، فيما أعلن نقيب الصحافيين الحالي يحيى قلاش، ترشحه لمنصب النقيب في انتخابات التجديد النصفي للنقابة المقرر انعقادها مطلع الشهر المقبل.
وقال قلاش في بيان صادر عنه: "أسعى لاستكمال ما بدأته من خطوات في طريق الإصلاح التشريعي والمؤسسي لمهنة الصحافة ونقابتها، وأود بداية أن أتقدم بخالص التقدير والاحترام لوقفتكم الرائعة دفاعًا عن كياننا النقابي العظيم، ودعمكم غير المحدود لنقابتكم في تصديها للتحديات التي تواجه مهنتنا السامية" .
وكان نقيب الصحافيين السابق ومدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ضياء رشوان، أعلن الأحد الماضي ترشحه في انتخابات التجديد النصفي للنقابة، المقرر إجراؤها في مارس/آذار المقبل، على منصب النقيب، وقال ضياء رشوان، في بيان صادر عنه، إن قراره بالترشح يأتي استجابة وتقديرًا لدعوات واتصالات كريمة من مئات الزميلات والزملاء الصحفيين، من مختلف المؤسسات القومية والخاصة والحزبية، وخاصة الشباب، وهي الاتصالات التي استمرت معه خلال الشهور الماضية، كي يقوم بما يجب عليه يدًا بيد مع جموع الصحافيين المصريين، "لإنقاذ المهنة والنقابة من المآزق الخطيرة التي وصلت إليها، من جهة بسبب مواقف افتقدت لأي حكمة، بدعوى المبدئية، ومن جهة أخرى بسبب السياسات التي أخطأت في تقدير الصحافيين ونقابتهم العريقة".