نشر الصحافي فتحي بن لزرق على متن صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" واقعة غريبة لعصابة امتهنت تجارة المخدرات قبل القبض عليها من قبل الشرطة المحلية غير أن المفاجأة كانت بقيام مدير أمن عدن بإطلاق سراحهم وإقالة الضابط الذي قام بالعملية  وأكد بن لرزق : "أنه بعد أسبوعين من اعتقال العصابة وادلائها باعترافات تفصيلية عن تجارتها المحرمة وتوزيعها المخدرات والمتاجرة بها في المعلا والقلوعة فوجئنا كلنا بسلطات الأمن ممثلة بالبحث الجنائي والنيابة العامة تخلي سبيلهم في أغرب واقعة إطلاق سراح" .

ويُضيف "ومع واقعة إطلاق السراح هذه ندبنا حظنا العاثر بأحلام دولة النظام والقانون التي نشدناها، ومنذ ذلك الحين عاودت العصابة إلى مباشرة عملها بترويج المخدرات ، والمؤسف ليست واقعة إطلاق هذه العصابة فقط ، لكن الصادم اليوم هو اتخاذ مدير الأمن شلال علي شايع قرارا قضى بإقالة الزامكي ، الذي كان يجب أن يُكرم ورفاقه وأن يُمنحوا دروع اجتماعية وانسانية ونبيلة عدة" .

وشدّد "الزامكي أقيل بسبب جهوده في مكافحة المخدرات في القلوعة وللعلم فإن قسم شرطة القلوعة كان أحد اقسام شرطة قلائل لايزال يعمل بطاقم امني حقيقي، كنا في "عدن" ننتظر أن نرى عصابة ترويج المخدرات وهي تجر إلى السجن لكننا على عكس ذلك صدمنا بقرار "إقالة" الزامكي ومنحه منصب شرفي ووهمي. وهكذا تتم مكافأة الشرفاء والحريصين على شبابنا . ويُضيف "المؤسف أن مدير الشرطة الجديد يحمل رتبة جندي في حين يحمل "الزامكي" رتبة " عقيد.