سجون المجلس الانتقالي

كشف الصحفي، عادل الحسني، عن صنوف التعذيب، التي تعرّض لها، في سجون المجلس الانتقالي (المدعوم من الإمارات) في اليمن.

ونشرت صحيفة "هاف بوست" الأمريكية لقاءً موسعاً مع الحسني، سرد فيه معاناته داخل السجون، وأساليب التعذيب التي تعرّض لها، ووسائل الترغيب التي عرضها ضباط إماراتيون عليه في محاولة لإسكاته، بعد ضغوط صحفية وحقوقية وأمريكية لإطلاق سراحه.

وكان الحسني ذو الأربعة والثلاثين عاماً قد اعتقل، في سبتمبر/ أيلول من العام ألفين وعشرين، من قِبل الانتقالي "المدعوم إماراتياً" في عدن، واستمر محتجزاً لستة أشهر.

وعمل الحسني مراسلًا ومسؤولًا في وسائل إعلام دولية، وساهم في توثيق قصص غير مسبوقة، بما في ذلك العمل الذي فاز بجائزة "إيمي".

وقد رصدت منظمة حقوقية حالات قتل تحت التعذيب وإعدامات وانتهاكات عديدة، لأسباب سياسية في العاصمة المؤقتة (عدن)، خلال شهر يونيو الماضي.

وكانت منظمة 'سام' للحقوق والحريات قد حمّلت المجلس الانتقالي مسؤولية الانتهاكات، نظرا لوقوعها في مناطق خاضعة لسيطرته.

قد  يهمك ايضا:

الإنتقالي ينتقد التصريحات الدولية حول تصعيده بجنوب البلاد 

إنتقالي لحج يكرم الشخصية الوطنية "القاضي عبدان" نظير جهوده الاجتماعية في تبن