واجهت نيابة أمن الدولة العليا شادي أبو زيد، معد برنامج "أبلة فاهيتا" السابق، والمحبوس احتياطيًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 621 لسن 218 حصر أمن دولة عليا، بـ"قناع غاز" و"قنبلة غاز" و"قناع فانديتا" و"صورة بورتريه" مكتوب عليها "شادي اللي بيرعب العسكر"

وأقر شادي أبو زيد، خلال التحقيقات، بأن هذه الأحراز هي مقتنياته من مشاركته في ثورة 25 يناير 2011، وأنه توقف عن ممارسة أي نشاط سياسي منذ عام 2016 "تاريخ التحاقه بالخدمة العسكرية"، والتي أنهاها منتصف عام 2017 وحتى الآن.

وأضاف "أبو زيد"، أن كل أفعاله السابقة لم تكن ممارسة منه لأي نشاط سياسي، بل كانت في إطار فكاهي لا علاقة له بأي موقف ضد أي فئة معينة.

كما واجهت النيابة شادي أبو زيد بالمبالغ المضبوطة معه، وهي 15 ألف جنيه، و300 دولار، وأقر شادي بأنها ممتلكات خاصة به.

وقالت عزة سليمان، محامية شادي أبو زيد، إنه لم يتم مواجهته حتى الآن بهاتفيه المحمولين أو جهاز الكمبيوتر الخاص به، وإنها تنتظر مواجهته بما جاء بهما.

ويواجه شادي اتهامات: الانضمام لجماعة أسست خلافًا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، ونشر أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن القومي للبلاد.كانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على شادي أبو زيد 7 مايو أيار الجاري، بناء على تحريات الأمن الوطني التي قالت إن أبو زيد يقوم بترويج أخبار على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تروج لأخبار كاذبة عن الحالة الاقتصادية والحياة السياسية بالبلاد.