خالد عبدالواحد - صنعاء
أكّدت وزارة حقوق الإنسان اليمنية على أن "ميليشيات الحوثي الانقلابية جعلت الصحافيين في اليمن أهدافا مشروعة لها يتم استهدافهم بشكل متعمد".
ودعت الوزارة في بيان صادر عنها، لمناسبة اليوم العالمي للصحافة، الصحافيين والإعلاميين والمجتمع المدني والناشطين إلى إطلاق حملة مناصرة تهدف إلى وضع حد للانتهاكات الجسيمة والجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق الصحافة والصحافيين، إحياء لذكرى الصحافيين الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الحقيقة، ومن أجل الإفراج عن المختطفين، وأضاف أن "ميليشيات الحوثي تعتبر الصحافيين أشد خطرا عليها، لذا حولت اليمن إلى بيئة خطرة وعدائية على الصحافة والصحافيين"، وذكرت أنها "ستقوم برصد وتوثيق كل الانتهاكات التي ستعمل لإحالتها للقضاء لملاحقة مرتكبيها وإنزال العقوبات المستحقة والقانونية بهم".
بينما يحتفل العالم بيوم حرية الصحافة، يعيش الصحافيون، في اليمن أسوأ أيامهم، إذ تحوّلت البلاد إلى مقابر وسجون كبيرة لصحافيين وناشطين وإعلاميين.
وتشير نقابة الصحافيين اليمنيين في آخر إحصائياتها إلى أن نحو 27 صحافيا قتلوا منذ إعلان قوات التحالف العربي العملية العسكرية في اليمن في أواخر شهر مارس/آذار من عام 2015.