الرياض - اليمن اليوم
استعرضت قناة الإخبارية السعودية, أمس الأحد جرائم مليشيا الحوثي بحق الطفولة في اليمن.
وجاء في تقرير القناة أن جرائم مليشيا الحوثي لم تقتصر على تجنيد الأطفال باستقطابهم إلى معسكرات الجماعة وإجبارهم على حمل السلاح، بل تعدت ذلك إلى استحداث المراكز الصيفية الطائفية بوتيرة عالية.
واستحدثت المليشيا الإنقلابية في العاصمة صنعاء فقط, أكثر من 70 مركزاً طائفياً خاصاً بالأطفال لتعليم العقائد الطائفية، طبقاً لما أورده تقرير صادر عن مركز العاصمة الإعلامي.
وفي الوقت التي تستحدث مليشيات الحوثي مراكز صيفية لتعليم عقائد طائفية للأطفال في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها، تقوم بإغلاق المدارس الحكومية الرسمية وتحولها إلى معسكرات خاصة بالجماعة ومن ثم تجبر مئات الآلاف من الطلاب على عدم مواصلة التعليم، وقد أوردت منظمة اليونيسف في إحصائية لها عدم تمكن أكثر من 350 ألف طفل من الدراسة بسبب إغلاق المدارس خلال العام الماضي.
وفي ظل هذه الأفكار الممنهجة، أطلقت دعوات من منظمات محلية وناشطين إلى ضرورة العمل على حماية الطفولة في اليمن من الاستهداف الطائفي الذي تكرسه وتروج له مليشيا الحوثي وتحذر من التداعيات البعيدة التي تسعى الجماعة من خلالها إلى تفخيخ المجتمع اليمني وتفكيك نسيجه الإجتماعي وتدمير الهوية اليمنية العربية والإسلامية وإحلال الهوية الخمينية الطائفية محلها.