القاهرة _إسلام خيري
أوضحت الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها "هنا العاصمة" الذي تقدمه على شاشة "سي بي سي" أن تعويم الجنيه ليس هو الرهان الوحيد بل أنه خطوة مهمة ولكنها ليست الوحيدة، مشددّة على أن هناك رهان صعب يتطلب العمل من الحكومة كي لا ندفع الثمن ولا نحصد النتيجة، وأضافت الحديدي أن هناك أزمة عملة صعبة من فترة طويلة والدخل الدولاري لمصر يواجه أزمات وبالتالي لم يكن هناك دولار كافي للاستيراد والأزمة أن الدولة أصرّت على أن يبقى سعر صرف الجنيه في حد معين مما خلف سوق سوداء ومضاربات رفعت الأسعار بشكل غير مسبوق مشيرة إلى أن التعويم برنامج مصري طالب به المصريين وتعهدوا به أمام صندوق النقد الدولي للحصول على القرض.
وأردفت الإعلامية أن المصرف المركزي الخميس، جعل الدولار مثل السلعة التي يحددّ تسعيرها العرض والطلب أي عندما تقل يكون سعرها غالي وعندما تكون متوفرة يقل ثمنها وأن المصارف الآن هي من تحددّ سعر الجنيه أمام الدولار، مضيفة أن هذا يعني نقل الحركة من السوق السوداء إلى المصارف، أي أن المحترفين هم من يحددّون سعر صرف الجنيه، وشددّت على أن هذا لا يعني سعر موحد للدولار بل أن السعر مختلف لدى كل بنك بحسب العرض والطلب وأن التغييرات الخاصة بالعملة ستستمر تقريبًا شهرين لحين وجود سوق صرف ملتزم لافتة إلى أن كل ما حدث له أثار إيجابية وأخرى سلبية.