منظمة مدارس مايكروسوفت

 أعلنت شركة مايكروسوفت الخليج، اليوم الإثنين، إنضمام كلّ من مدرسة جيمس كامبردج الدوليّة، ومدرسة غيس الثانوية، ومدرسة جيمس وينشستر، إلى منظمة مدارس مايكروسوفت، وهي مبادرة تسلّط الضوء على الإدارة المبتكرة وطرق التعليم في المدارس المعترف بها عالميًا، علمًا أن المدارس الثلاث الجديدة، إلتحقت بسبع مدارس أخرى مختارة سابقًا من دولة الإمارات العربيّة المتحدة، وستعمل هذه المدارس بشكل وثيق مع مايكروسوفت لقيادة الابتكار في التعليم، وتعزيز التواصل لتمكين التكنولوجيا من خلال الممارسات التعليميّة الرقميّة.

وستنضمّ المدارس الثلاث المختارة إلى كل من مدرسة الأمل للصمّ، مدرسة الغب للتعليم الأساسي، أكاديمية جيمس ولينغتون، مدرسة الأميرة هيا بنت الحسين، مدرسة جيمس وستمنستر، مدرسة البيضاء، ومدرسة مزيرع للبنات، وسيشكلون جميعهم الآن جزءًا من مجتمع عالميّ كبير من المدارس، يشارك في تمكين التحوّل الرقميّ من خلال تحسين أساليب التدريس والتعلّم.

وتقوم مدارس مايكروسوفت بناءً على أربعة أسس حيويّة تتضمن القيادة، وقدرات المدرسة، وطرق التعليم، والقدرة التقنيّة، وستعمل هذه المدارس بجهد على استخدام التكنولوجيا وإلهام أساليب التعلّم مدى الحياة، بالإضافة إلى تحفيز تطوير المهارات الأساسيّة، وتمكين الطلاب من تحقيق أكثر من ذلك.

وقال مدير قطاع التعليم في مايكروسوفت الخليج أحمد أمين، إنّ "التكنولوجيا تسير ضمن وتيرة سريعة جدًا، ولكن لا يمكنها لوحدها أن تغيّر كلّ شيء، لذلك نؤمن نحن بأن قوّة المدارس وقيادتها هي المفتاح الرئيسيّ لإستخدام التقنيات الرقميّة وإحداث تغيير في الطريقة التي فيها يتمّ التعلم اليوم، كما أن هذه المدارس هي التي تؤدي أمثلة ناجحة، تعكس بدورها قدرة التكنولوجيا على زيادة إنتاجيّة الطلاب وتطوير المهارات الحيويّة لبيئة العمل والسماح للطلاب من تحقيق المزيد.

وقد أضيفت المجموعة الجديدة من المدارس إلى برنامج مدارس مايكروسوفت وسيتمّ تكريمهم عن طريق الاعتراف والترويج لهم عبر وسائل الإعلام الاجتماعيّة وجميع قنوات مايكروسوفت، وستحظى تلك المدارس أيضًا بفرصة تبادل خبراتهم مع التربويين والمختصين العالميين، كما سيشكل قادة فرق المدارس المختارة جزءًا من المجتمع المهنيّ العالميّ على الإنترنت، وسوف يحصلون على فرص الاعتماد المبكر من مايكروسوفت، وتبادل قصص النجاح عبر حلول مايكروسوفت مع الأقران وصانعي السياسات.

ووفقا لتقرير قطاع التعليم لدول مجلس التعاون الخليجيّ فمن المتوقع أن ينمو إجمالي عدد الطلاب في المدارس والجامعات، في دولة الإمارات العربيّة المتحدة إلى نسبة 4.1 في المائة سنويًا حتى عام 2020، في حين من المتوقع أن يرتفع العدد الإجمالي للطلاب في الإمارات، من ما يقدّر بـ1.1 مليون طالب في عام 2015، ليصل إلى 1.4 مليون طالب في عام 2020، بينما تعكس هذه الزيادة بالدرجة الأولى النمو والتوسع الجاري في التعليم الابتدائي والتعليم العالي مع زيادة التركيز على التعليم العالي، وتهدف وزارة التربية والتعليم في الإمارات في ضوء رؤية 2020 إلى تطوير نماذج تركّز على تحسين نتائج الطلاب ، والحياة المدرسيّة، وخبرات التعلّم من أجل تلبية المعايير العالميّة وتعزيز الهوية الوطنيّة.

وتدعم مايكروسوفت هذه الرؤية من خلال مساعدة المعلمين وقادة المدارس على التواصل والتعاون والإنشاء وتبادل المعلومات، بحيث يمكن للطلاب أن يحققوا أكبر قدر من إمكاناتهم، وتعدّ منظمة مدارس مايكروسوفت مبادرة رئيسيّة وضعت لمساعدة المعلمين على الاستخدام الفعال لحلول مايكروسوفت مثل (سرفيس ، أوفيس 365 ، ون نوت ، سكايب) واكتشاف طرق جديدة ومبتكرة لتمكين جميع الطلاب من أيّ مكان وفيّ أي وقت للتعليم.

ويجب على جميع المدارس التي تودّ أن تصبح جزءًا من المجتمع العالميّ الخاص ببرنامج مدارس مايكروسوفت اكتساب أفضل الممارسات التي من شأنها تحويل المدارس عبر التكنولوجيا.