4.5 مليون طفل يمني لن يستأنفوا الدراسة

أكدت منظمة اليونيسف، أن 4.5 مليون طفل يمني، لن يستأنفوا الدراسة في الموسم الدراسي الجديد، إذا لم تُدفع رواتب معلميهم لمدة عام، مضيفة في تغريدة على حسابها في "تويتر"، أنه منذ 10 أشهر لم يتسلم الموظفون الحكوميون ومن بينهم المعلمين رواتبهم، ما دفع بالآلاف منهم لمغادرة فصول التدريس والاتجاه نحو أعمال تضمن لهم رواتب يعتاشون عليها.

وأعلنت نقابة المهن التعليمية والتربوية في اليمن، الإضراب الكلي في جميع المدارس الحكومية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مشيرة إلى أن الإضراب سيكون من بداية العام الدراسي الجديد 2017 - 2018، احتجاجًا على عدم صرف الجهات المعنية لرواتبهم منذ أواخر العام 2016.
 
وأكد البيان الصادر عن النقابة، أن الإضراب سيشمل المدارس الحكومية كافة، وأنها غير مستعدة لفك الإضراب إلا بصرف مرتبات جميع الموظفين في قطاع التربية والتعليم، مشددًا على أن النقابة لن تقبل أي حلول أخرى، لافتًا إلى أن النقابة حاولت إقناع الجهات المسؤولة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، بصرف مرتبات العاملين في القطاع التربوي والتعليمي، إلا أنها لم تجد سوى الوعود، وحملتها مسؤولية انقطاع مرتبات العاملين في قطاع التربية والتعليم لمدة عامٍ كامل، داعيًا جميع موظفي المهن التعليمية والتربوية للتجاوب مع قرار إعلان الإضراب الشامل إلى حين صرف مرتبات جميع الموظفين. 

وفي وقت سابق، ذكرت اليونيسف أن هناك ما يزيد عن مليون وستمائة ألف طفل في سن التعليم خارج المدارس بسبب الحرب الدائرة في اليمن، مؤكدة أن الحرب الدائرة في البلاد حرمت أكثر من 350 ألف طفل آخرين من الحصول على التعليم.

وأشارت المنظمة إلى أن قرابة مليوني طفل خارج التعليم من إجمالي 7 مليون و300 ألف طفل، في سن التعليم في كافة محافظات اليمن، مؤكدة أن جيلًا كاملًا مهددًا بالضياع ما لم يتم إيقاف الصراع ويحصل كافة أطفال اليمن على حقوقهم في التعليم.