قالت حنان محمد فارع، الناشطة السياسية ونائبه رئيس لجنة التربية والتعليم العام والفني بالجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في عدن، ‏تعرض التعليم في عدن منذ العام ١٩٩٤ للكثير من التجاذبات السياسية حيث سيطرة أطراف سياسية معينة على المؤسسة التربوية التعليمية ومنذ ذلك الحين سعت نحو تسيس التعليم مما تسبب في تدهوره واستشرى الفساد في كل مفاصلة، وأصبح التعليم مثال حي يدل على مدى تدهور الاوضاع السياسية.
وأضافت في تغريده لها على موقع التواصل الإجتماعي تويتر قالت فيها: التعليم حلول لأزمات العديد من البلدان وساعد في نهوضها، بينما صار عندنا التعليم مشكلة المشاكل وأزمة من الصعب تجاهلها وخروج التعليم من الحالة المتدهورة لن يكون عبر تدخل جهة سياسية فقط إنما علينا أن نتذكر أن التعليم مسؤولية الجميع ولابد أن تتوفر إرادة مجتمعية لإصلاح مساره.
وتابعات قولها: أننا نواجه وضع تعليمي متردي للغاية لا يقتصر الأمر على المناهج التعليمية التي عفى عنها الزمان بل صار التعليم ضائع وسط اللامبالاة واستهتار القائمين عليه وفساد الإدارات التربوية مما أفرغ التعليم من مضمونه الحقيقي.
مختتمه: وأدى إلى تحريف مقصده وتحويله إلى صورة ماسخة.

قد يهمك أيضا:

الحافلات المتنقلة وسيلة الأطفال النازحين بريف "إدلب" لتلقي العلم

تقرير جديد يؤكد تفوق الفتيات على نظرائهن الذكور في امتحانات القراءة