بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، مع وزير التعليم العالي المصري، الدكتور خالد عبد الغفار، أوجه التعاون المشترك وتفعيل برتوكولات العلاقات الثنائية بين اليمن ومصر.
 
وأكد وزير الخارجية على أن الدور المصري في دعم الحكومة الشرعية في الجمهورية اليمنية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية ودعم الرعايا اليمنيين المقيمين والدارسين والزائرين كان له الدور الكبير في دعم جهود الحكومة.
 
وتناول اللقاء عددًا من القضايا المتصلة بشؤون الدراسيين من الطلاب اليمنيين في الجامعات المصرية المختلفة، مستعرضا بعض الصعوبات التي تواجه أبناءنا الطلاب فيما يتعلق بتأخر دفع الرسوم والمصروفات الجامعية للمبتعثين على نفقة الحكومة اليمنية.
 
وأطلع المخلافي وزير التعليم العالي المصري على الظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن والتي ساهمت في تأخر دفع مستحقات الجامعات والرسوم الدراسية للطلاب اليمنيين في المراحل المختلفة.
 
وبحث اللقاء السبل الكفيلة لمعالجة حالات تأخر سداد الرسوم ووضع الدارسين اليمنيين لتسهيل تسجيل الطلاب وقيدهم للعام الجامعي الجديد، وكذلك سرعة تشكيل لجان المناقشة والحكم للدارسين الذي انتهوا من رسائلهم العلمية وتعثر التشكيل بسبب تاخر الرسوم مراعاة للظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا.
 
وأبدى وزير التعليم العالي المصري استعداد وزارته لتقديم مختلف التسهيلات للدارسين اليمنيين في الجامعات المصرية تقديرا للظرف الاستثنائي الذي يمر به اليمن، ودعما للطلاب اليمنيين الذين أثبتوا كفاءة ومستويات عالية في التحصيل العلمي والتفوق الأكاديمي في مختلف التخصصات والمجالات، وتقديرا للعلاقات الثنائية المتميزة والتاريخية بين البلدين الشقيقين اليمن ومصر.
 
وأكد الوزير المصري أن وزارة التعليم العالي حريصة على تقديم التسهيلات الكفيلة بتيسير إجراءات وآليات القيد والتسجيل وتشكيل اللجان العلمية للطلاب اليمنيين في الجامعات المصرية وإصدار الموافقات الأمنية لتجنب تأخر الطلاب اليمنيين عن مدد أعوام الابتعاث المحددة.