تخريج 298 طالبة من معهد التكنولوجيا التطبيقية

 تحت رعاية سمو الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان شهدت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي الاحتفال الذي أقامه معهد التكنولوجيا التطبيقية في قصر الإمارات بأبوظبي بمناسبة تخريج الدفعة الثالثة من ثانويات التكنولوجيا التطبيقية والثانويات الفنية فرع أبوظبي والدفعة الأولى من ثانوية دلما الفنية و البالغ عددهم /298/ طالبة من المواطنات المتخصصات في العلوم الهندسية والتكنولوجيا وعلوم الحاسوب والطاقة وغيرها من التخصصات التقنية المتطورة وذلك بحضور عدد من المسؤولين وعائلات الخريجات.

و نقلت معالي نورة بنت محمد الكعبي تهنئة سمو الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان للخريجات على إنجازهن الذي تحقق بالجهد والمثابرة .. متمنية لهن التوفيق والنجاح في المستقبل كونهن رمزا فعليا لنجاح الفتاة الإماراتية في دراسة الهندسة والطاقة والعلوم الصحية وغيرها من التخصصات المطلوبة في سوق العمل .. داعية الخريجات إلى بذل المزيد من الجهود في التحصيل العلمي ومواصلة دراستهن في ذات التخصصات الهندسية والتكنولوجية من أجل الانضمام إلى مسيرة العمل والبناء في مجالات الاقتصاد المعرفي كافة ليحققن المزيد من التميز والأبداع في خدمة الوطن.

كان الاحتفال قد بدأ بكلمة معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني قدم فيها الشكر للقيادة الحكيمة على تطوير التعليم بالدولة والوصول به الى المنصات العالمية من خلال دعمه للمبادرات الإبداعية في مسيرة التنمية الشاملة .. مشيرا إلى الدور الذي قام به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في إنشاء مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني ومعهد التكنولوجيا التطبيقية.

و قال معاليه إن القيادة الحكيمة استمدت رؤيتها الاستشرافية التعليمة للمستقبل عبر بناء قاعدة متينة وفق أعلى درجات الجودة ومن هذا المنطلق تضافرت الجهود ضمن فريق عمل وطني واحد مشترك في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني من أجل استمرار الإنجازات وقيادة دفة منظومة التعليم التقني والمهني في الدولة نحو آفاق جديدة في نشر التعليم التقني والمهني في جميع إمارات الدولة.

وأضاف إن توجهات الدولة تتمحور نحو بناء الاقتصاد المعرفي المستدام والشامل الذي يمكن طالباتنا من مواجهة تحديات المستقبل وتوفير الكوادر الإماراتية الماهرة القادرة على تحقيق المنجزات والمحافظة على المكتسبات لذا فإن الاحتفال اليوم بطالباتنا الخريجات هو فرحة شعور بالاعتزاز والفخر لنجاح دولتنا العزيزة الغالية في تحقيق هذه التنمية لا سيما ونحن نرى إنجازاتها تنمو يوما بعد يوم مقرونة بدعم وحرص مستمرين من القيادة الحكيمة وهو ما تجسد في تبني المبادرات والبرامج التي أبرزت مواهب طالبات التكنولوجيا التطبيقية والثانوية الفنية في العديد من المجالات.

وقال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي ": نحتفل اليوم بتخريج كوكبة متميزة من طالبات ثانوية التكنولوجيا التطبيقية وعددهن /161/ طالبة إضافة إلى /128/ طالبة في الثانوية الفنية التابعة لمعهد أبو ظبي للتعليم والتدريب المهني - فرع أبوظبي إلى جانب الدفعة الأولى من ثانوية دلما الفنية المكونة من / 9 / طالبات ممن حصدن ثمرة جهد وعمل دؤوب لصعود سلم التميز وتحقيق النجاح عن جدارة واستحقاق وكلهن فخر بهذا الإنجاز النابع من إدراكهن العميق لمسؤولياتهن الوطنية".

وتمنى معاليه للخريجات مزيدا من التقدم والنجاح ومواصلة مسيرة العلم من أجل حاضر أكثر عطاء وبذلا ومستقبل أكثر إشراقا وتقدما والوصول بدولتنا إلى مصاف الدول المتقدمة.

وأدت الخريجات قسم الولاء الذي جددن خلاله ولاءهن التام وحبهن الكبير للقائد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وحرصهن على خدمة الوطن وتحقيق طموحات القيادة الحكيمة في شباب دولة الإمارات العربية المتحدة .

بدورها أعربت المتحدثة باسم الخريجات في كلمتها عن شكر زميلاتها الجزيل للقيادة الرشيدة التي وصلت بهن الى هذا المستوى المتقدم من التعليم التكنولوجي المتطور حيث تتكامل المناهج والأساليب والأدوات التعليمية المتطورة مع الأداء الراقي للهيئة التدريسية والإدارية مما أدى إلى ارتفاع المستوى العلمي والعملي لجميع الخريجات .

و أكدت الخريجات في كلمتهن أنهن سيتخذن مما درسن في "التكنولوجيا التطبيقية والثانوية الفنية" أساسا قويا لمواصلة تميزهم في حياتهن الجامعية ليكن ضمن الكوادر الوطنية المتخصصة التي تلبي متطلبات النمو الاقتصادي في الدولة وتحقق طموحات القيادة الرشيدة في فتيات الإمارات.

ثم قامت معالي نورة بنت محمد الكعبي ترافقها السيدة رشيدة ناشف بتكريم الطالبات المتفوقات وتسليم الشهادات للخريجات وسط فرحة كبيرة من الأمهات اللائي أعربن عن شكرهن الجزيل للقيادة الحكيمة التي ميزت الخريجات من فتيات الإمارات بالكثير من الفخر والتشجيع لرد الجميل للوطن الغالي.