احتجاجات طلاب اليمن

أحدث قطع المنح الدراسيّة للطلاب والطالبات اليمنيين في ألمانيا، استنكارًا وغضبًا شديدًا تجاه التربية والتعليم العالي والبحث العلميّ، حيث أعلن الطلاب في أسلوب إحتجاجيّ، بيع كل ما يصلح بيعه من أثاث أو سيارات، لدى الملحقية الثقافيّة أو السفارة اليمنيّة في المزاد العلنيّ عبر شبكات التواصل الاجتماعيّ، ردًا على ما وصفوه بالأعمال التعسفيّة ضدّهم.

ويأتي ذلك ردًا على موقفهم الرافض للإجراءات، التي قامت بها وزارة التربية والمتمثلة في قطع مستحقات 84 طالبًا من دون أي مبرر أو سياق قانونيّ أو وجه حق، لقطع منحتهم الدراسيّة.

وقرّر الطلاب تنفيذ اعتصام مفتوح، إذا لم يتم التجاوب مع مطالبهم، لعلّ أهم تلك المطالب، إعادة مستحقات الطلبة المنزلين من كشوفات الربع الثالث 2016 واستمرارها حتى تاريخ تخرجهم حسب بيانات الملحقية الثقافية، وإطلاق مستحقات الطلاب التي أوقفت، بأسرع وقت، من دون قيد أو شرط، واستمرار صرف المستحقات الماليّة لبقية الطلبة 7 أعوام، حسب قانون البعثة، وتعديل بيانات الطلبة والأخطاء الواردة في الكشوفات، كعام الإيفاد ومدة الدراسة لتدارك أي مشاكل مستقبليّة، والرجوع الى بيانات الملحقية الثقافية عند اتخاذ أي اجراءات تخص الطلبة، وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مرة أخرى.

وطالب الطلاب بسرعة التجاوب لحلّ المشكلة من قبل الأطراف المعنيّة، والوقوف الى جانبهم، ليحصلوا على حقهم المكفول لهم، داعين جميع الطلبة الى التكاتف والوقوف يدًا واحدة مع الطلبة المتضررين، حتى استعادة الحقوق كافة.