جميلة بنت سالم المهيري

أكدت وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، جميلة بنت سالم المهيري، أهمية توثيق صلة المدارس بذوي الطلبة، معتبرة إياهم جزءاً مهماً من العملية التربوية، وأن تحقيق الشراكة الإيجابية معهم من خلال اﻷدوار المسؤولة والمؤثرة التي يضطلعون بها سيسهم بالوصول إلى نواتج تعليمية بجودة عالية، ومكاسب إضافية تعود إيجاباً على العملية التربوية برمتها.جاء ذلك خلال تفقدها، أمس، مدرسة الهلاليات في مليحة، ومدرسة عائشة بنت عثمان في وادي الحلو بالشارقة، ومدرسة العصماء بنت الحارث للتعليم الأساسي والثانوي للبنات بالمنيعي برأس الخيمة، حيث اطلعت على سير العملية التربوية والتعليمية فيها.

وتأتي الزيارة في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على تحقيق تواصل فعال مع عناصر الميدان التربوي، والبقاء على تماس مباشر معهم، لاسيما مع بداية العام الدراسي الجديد، ولتوفير مساحة واسعة للتواصل وتبادل الأفكار مع مديري المدارس والمعلمين والطلبة، تسهم في تحقيق الدافعية ورسم التصورات التي يتم من خلالها تعزيز التشاركية والخطط التطويرية الكفيلة بالنهوض بالميدان التربوي.واستمعت المهيري خلال زيارتها إلى المعنيين عن واقع الإنجاز في أعمال الصيانة للمدارس التي خضعت لها، وتبادلت أطراف الحديث معهم حول القضايا التربوية اﻵنية والملحة التي تشغل الميدان،

وكذلك المقترحات التطويرية التي تسهم في تسريع دوران عجلة تطور المدرسة الإماراتية ومردودها ونواتجها في المستقبل القريب.وتعرفت إلى مقومات كل مدرسة من ناحية الجوانب التشغيلية، وتفقدت أحوال الطلبة والهيئات التدريسية، وحثت الجميع على الاستثمار في الوقت والإمكانات التعليمية والأدوات التدريسية المحفزة والمتاحة لتحقيق التميز والنجاح.