التعلم الإلكتروني

تتيح الاجتماعات عبر الفيديو التقاء الأشخاص من أماكن ومواقع متفرقة والتواصل بسهولة، وهو ما يعد فرصة هائلة بالنسبة للطلبة من مختلف دول العالم، ومن لا يتسنى لهم الحضور شخصيًا لأسباب إعاقة جسدية أو بسبب البُعد المكاني أو مشكلات في التنقل، أو أي شخص يصعب عليه الوصول إلى مصادر أو أماكن التعلّم.

وينتمي الجيل الحالي من صغار الطلبة إلى العالم الرقمي، وهو ما يمهد لجيل من الطلبة في المراحل الدراسية المتقدمة الذين سيكونون على دراية بتقنيات الأجهزة المحمولة والبث عبر الفيديو، ليفتح بذلك الطريق لجيل مطّلع على أحدث الابتكارات التكنولوجية.

ويتمثل دور التكنولوجيا في توفير حلول لم تكن متوفرة من قبل وجعل التعليم متاحًا للجميع، وبالنسبة للطلبة والمعلمين،  فإن البث عبر الفيديو هي عملية يسهل التعامل معها، بغض النظر عن مستوى دراية المستخدم بأساليب التقنية.

وتتيح هذه العملية للمسؤولين عن المؤسسات والشركات من جميع أنحاء العالم التعاون مع مؤسسات أخرى وتعزيز تجربة التعلّم عن بُعد من خلال أنماط أكثر مرونة، كما أنها تضفي طابعًا أكثر شمولية وعالمية على التعليم.