القاهرة - اليمن اليوم
أكدت هند عبدالعزيز الحويدي مدير التثقيف البيئي بإدارة التسويق والمسؤولية المجتمعية بـ«بيئة» أنه منذ إطلاق جائزة المدارس للتميز البيئي منذ 9 سنوات تم توزيع جوائز عينية على 90 فائزاً وفائزة من الطلبة والمعلمين، حيث يتم رصد 200 ألف درهم سنوياً توزع عليهم.وبينت أنه تم فتح باب التسجيل لكافة فئات الجائزة التي تهتم بنشر ثقافة التوعية البيئية ونشرها وسط صفوف الطلبة بهدف المحافظة على البيئة من التلوث منذ السادس من سبتمبر الجاري.
كما أن موضوع الجائزة لهذا العام سوف يحمل شعار (التكنولوجيا المستدامة)، وأن العام الماضي جاء تحت شعار (الحفاظ على الموارد الطبيعية) وتم خلاله اختيار 14 فائزاً وفائزة من فئة المدرسة المشاركة وجائزة الإنجاز الفردي المتميز.
ولفتت الحويدي إلى أن هناك (مسابقة المدارس لإعادة التدوير) والتي تم إطلاقها قبل 5 سنوات، حيث تمكن خلالها طلبة مدارس الشارقة الحكومية والخاصة المشاركة من جمع 330 طناً من المواد القابلة للتدوير خلال العام الماضي الذي شهد مشاركة 311 طالباً ومعلماً في المسابقة.وأضافت أن هناك تنسيقاً مع وزارة التربية والتعليم فيما يخص التواصل مع إدارات المدارس التي تود المشاركة في المسابقات، إضافة إلى التواصل الإلكتروني مع إدارات المدارس والزيارات الميدانية المتكررة بواقع 3 ـ 4 مدارس أسبوعياً والتي يتم من خلالها إلقاء المحاضرات وتنظيم ورش التوعية فيما يتعلق بالتوعية البيئية.
مبينة أنه تم فتح باب التسجيل إلكترونياً عن طريق الموقع منذ السادس من سبتمبر الجاري للمشاركة في جائزة المدارس للتميز البيئي لكافة المدارس بالدولة وفتح التسجيل لمسابقة المدارس لإعادة التدوير لمدارس الشارقة، كما تم استحداث جائزة جديدة خلال العام الجاري، وهي مسابقة (تحدي البطاريات الكبير) بشراكة مع (بيئة) وشركة (دوراسيل).
فوزوأوضحت الحويدي أنه فاز بالمركز الأول في جائزة المدارس للتميز البيئي العام الماضي مدرسة العالم الأميركية الجديدة بالشارقة بأفضل اختراع بيئي، حيث حول الطلبة (قشور الروبيان) إلى بلاستيك حيوي يمكن أن يتحلل في البيئة ولا يلوثها، مبينة أن (مسابقة المدارس لإعادة التدوير) تهدف إلى تشجيع الطلبة للاستفادة من المواد القابلة للتدوير.
وأن هناك فريق عمل تم تشكيله لزيارة المدارس أسبوعيا بهدف جمع المواد القابلة لإعادة التدوير، ومن ثم وزنها على حسب أعداد الطلبة في المدرسة، حيث تم تقسيم المسابقة إلى فئات، فئة المدرسة الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، فالمدارس الصغيرة يتراوح عدد طلبتها بين 100 ـ 400 طالب، والمتوسطة ما بين 400 ـ 1000 طالب،
والكبيرة ما فوق الألف طالب.توسعولفتت الحويدي إلى أن الدورة الحالية من جائزة المدارس للتميز البيئي شهدت توسعاً بحيث تشمل مدارس أبوظبي، في إنجاز جديد للجائزة، مبينة أن جائزة المدارس للتميز البيئي بنسختها التاسعة، ومسابقة المدارس لإعادة التدوير في نسختها السادسة تعكسان جهود مدرسة «بيئة» للتثقيف البيئي.