انطلقت دورات التأهيل التربوي الـ(41) لأعضاء الهيئة التدريسية المستجدة، السبت، في مركز التطوير الأكاديمي في جامعة عدن, بمشاركة 40 عضو هيئة تدريس من مختلف كليات الجامعة. وفي افتتاح الدورة ألقى الدكتور الخضر ناصر الصور، رئيس جامعة عدن، كلمة توجيهية أشار من خلالها إلى أهمية هذه الدورات التي تضيف قيمة علمية ومعرفية لعضو هيئة التدريس المستجد باعتبارها من متطلبات تطوير النوعية الأكاديمية للعملية التعليمية.

وأوضح رئيس الجامعة أن عضو هيئة التدريس هو حجر الزاوية وبتأهيله تضمن الجامعة جودة برامجها وكفاءة مخرجاتها بما يلبي متطلبات سوق العمل، والمواصلة في تميزها محليًا وإقليميًا ودوليًا وتهيئة برامجها للاعتماد الوطني والدولي، بما يعزز من مكانتها العلمية التي اكتسبتها منذ تأسيسها. وحث الدكتور الخضر المشاركين في هذه الدورة على ضرورة الاستفادة القصوى من هذه الورش العملية لتضيف قيمة نوعية لعضو هيئة التدريس المستجد، تنعكس في تعاملاته اليومية، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي يقوم بها مركز التطوير الأكاديمي في الجامعة لتنظيمه هذه الدورات النوعية التي تهدف إلى التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، وتفاعلهم الكبير مع هذه الأنشطة والدورات التي تنظم في إطار جامعة عدن.

ومن جانبه، قال الدكتور عبد الوهاب عوض كويران، مدير مركز التطوير الأكاديمي في الجامعة، إن تنظيم دورات التدريب وورش العمل يترجم الأهمية الكبيرة التي توليها الجامعة لعضو هيئة التدريس ولنموه المهني، باعتباره متطلبًا ضروريًا لضمان جودة برامج الجامعة واعتمادها أكاديميًا، مؤكدًا أن تطوير النوعية الأكاديمية للعملية التعليمية ومخرجاتها في التعليم العالي تعتمد بصورة خاصة على كفاءة عضو هيئة التدريس.

ويتخلل الدورة العلمية، التي تستمر في الفترة بين 11 و26 نوفمبر / تشرين الثاني، تنظيم ورش عمل مستقلة يتدرب المشاركون فيها على كتابة مواصفات وخطة المساق الدراسي وأسس ومعايير تقويم تعلم الطالب في التعليم الجامعي، وفق مخرجات التعلم، وكيفية إعداد ملف المساق الدراسي وتقويم أداء التدريس وكتابة التقارير الخاصة بالتقويم الفصلي للمساق الدراسي.