القاهرة ـ اليمن اليوم
عرّف "أيوب" على "علياء" التي غيّرت مفهومه عن الحب مِن أول كلمة على "شات فيسبوك"، وسرعان ما اتفق معها على الزواج، وأتى من الجزائر إلى مصر وتزوجا، وبعد 4 أعوام من الحب، فوجئ بطرده من شقة الزوجية وخلعه، فأقام ضدها دعوى نصب وحُكم له برؤية أبنائه يومين في الأسبوع.
بدأ أيوب سويلم، 35 عاما، جزائري الجنسية، حديثه بضحكة تكسوها المرارة عن صدمته في طليقته علياء أحمد، مصرية وتقيم في محافظة الإسكندرية، والتي طلبت منه كتابة نصف "الشقة" باسمها كشرط أساسي لإتمام الزواج، ثم غدرت رغم إنجابه طفلين منها.
وأضاف "أيوب" أنه تعرف على "علياء" عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأعجب بشخصيتها، وطموحها، وانجذب لها، فقرر طلب الارتباط منها، وبعد فترة طويلة من المداولات والإقناع وافقت، وطلبت منه المجيء إلى مصر، لإتمام الإجراءات للزواج، وكان الشرط الأول فور وصوله هو كتابة شقة الزوجية باسمها لضمان حقها وتأمين مستقبلها.
وتابع "رفضت كتابة الشقة باسمها كاملة، واتفقت معها على النصف فقط، ليكون هناك شيء مادي مشترك بيننا، ولم أكن أعلم أن نيتها الغدر، وأنها تبحث عن المادة فقط"، مستكملا، "أنجبنا طفلنا الأول، وقبل وصول طفلنا الثاني، وبعد رجوعي من إجازة قصيرة في الجزائر فوجئت بتغيير كالون باب الشقة، وطردي منها، (أخبرتني من وراء الباب طلقني يا أيوب)، فجن جنوني ولا أعلم كيف أتصرف".
وأكد أنه أخبرها أنه يملك نصف "الشقة" ولكن صُدم من ردها "الشقة كلها بتاعتي بالمستندات، وأعلي ما في خيلك أركبه"، مشيرا إلى أنه ذهب إلى المحامي المختص بشؤونهم، فأخبره أنها طلبت منه منذ فترة قريبة تسجيل عقد جديد لـ"الشقة" باسمها في الشهر العقاري، صاحب العمارة عدل العقد بالاتفاق معك، وأقامت ضدك دعوى خلع من شهرين، وأشار إلى أنه أُصيب بصدمة عصبية أقعدته في المستشفى لمدة أسبوعين، وبعد شفائه منها قرر رفع دعوى نصب ضد "علياء" وصاحب العمارة، واللذين حُكم عليهما بالحبس مدة "عام"، كما أنه أقام دعوى رؤية لأطفاله، حصل فيها على حكم استثنائي برؤية الأطفال يومين أسبوعيا، "3 ساعات في كل يوم".
قد يهمك: فلسطينية تضع خطة مُحكمة لقتل زوجها بمساعدة عشيقها
أب صيني يُقيم حفل زفاف لابنته البالغة من العمر 4 سنوات