جاءت الزوجة الشابة إلى محكمة الأسرة تطلب الطلاق من زوجها بعدما تزوج عليها بأخرى أثناء سفرها للعمل في الخارج.

وقالت الزوجة "ش م" :تزوجت من زميلي في الجامعة بعد قصة حب كان كل زملائي وزميلاتي في الجامعة يتحاكوا بها، عشنا الحلم معا ورسمنا حياتنا معا وحلمنا سويا حتى الأولاد كتبنا أسماءهم بحروف من حب أثناء فترة الجامعة، وبعد أن انتهينا من دراستنا تقدم حبيبي وشريك حياتي لأبي ليطلبني منه، ووافق أبي بعد أن قلت له هو ده الشخص اللي هاكمل معاه حياتي، وعشنا في شقه بالإيجار، وبعد عام من الزواج استطعت أن احصل على عقد عمل في الخارج وفرحت كثيرا، وأسرعت إلى زوجي لأقول له أنني سوف ارفض العقد حتى لا أتركك بمفردك، أنا ما أقدرش ابعد عنك يوم واحد، إلا انه قال لي يا حبيبتي دي فرصه لا تضيعيها.

وأضافت الزوجة "وجدت زوجي وشريك حياتي يقول لي سافري أنت وأنا هاكون هنا منتظرك على أحر من الجمر، على الأقل نشتري شقه تمليك بدلا من الإيجار اللي احنا فيها، ووافقت تحت ضغط وإقناعه لي، ومرت سنة أرسلت له فيها أموال، وفعلا اشترى شقه تمليك، وحضرت أجازة في الصيف ورأيت الشقة وأعجبتني جدا، وقلت له سأسافر مره أخرى حتى نستكمل فرشها، وبالفعل سافرت وأرسلت له أموال واشترى الفرش وتم فرشها".

وتابعت " قررت اعمل له مفاجأة أن أحضر دون أن اخبره بميعاد رجوعي، ولكن أخبرت أخي فقط لكي يأتي للمطار ليأخذني، وبدلا من تكون مفاجأة لزوجي برجوعي بالسلامة كانت فاجعة لي، لقد تزوج زوجي من سيده أخرى بفلوسي وبشقى عمري، ضربت جرس الشقة وجدت واحده تفتح لي الباب سألتها مين أنت قالت لي أنا مرات البيه، فتوجهت إلى محكمة الأسرة لكي ارفع قضية طلاق للضرر النفسي والمعنوي والمادي".