سيدات الأعمال في أبوظبي

سخرت مجموعة من سيدات الأعمال في أبوظبي ممن تندرج مشاريعهن في قائمة المشاريع المتوسطة الصغيرة ، طاقاتهن وإبداعاتهن كافة في مجال المال والأعمال لخدمة للعمل الإنساني والتكاتف مع المجتمع ، من خلال التخفيضات الهائلة في أسعار المنتجات والسلع، وبيعها بأسعار رمزية تتيح إلى زوار المعارض القدرة على الشراء.
 
وأكدت سيدات الأعمال أن هذه المساهمات تأتي انطلاقًا من توجيهات رئيس الدولة بتخصيص العام 2017 عامًا للخير، ومن قاعدة الإيمان الراسخ لديهن بأهمية العمل الإنساني، والأثر الطيب الذي يعكسه هذا العمل على أفراد المجتمع.
 
ومن جانبها قالت سلامة الخييلي، صاحبة مشروع "شموخ للرسم والخط" ، إن لها مشاركات في معارض عدة ، كانت آخرها مشاركتها في معرض تم تنظيمه احتفاء بيوم المرأة العالمي، بينما تعد المشاركة الجارية الأولى في العمل الإنساني، مبينة أن أكثر ما لفت انتباهها وشجعها للمشاركة هو ارتباط المعرض بالجانب الإنساني والعمل الخيري، كما يعبر عن الإهتمام الواسع من قبل الدولة وتشجيعها رواد الأعمال.
 
وأشارت الخييلي إلى أنها عرضت من خلال المعرض رسومات ولوحات لها، وحرصت على أن تكون أسعار اللوحة زهيدة، مبينة أن لوحاتها أخذت نصيبًا وافرًا من تقاسيم البيئة المحلية، وهي تعكس تفاعل الإنسان الإماراتي مع بيئته.
 
ووصفت الخييلي مدى إقبال الجمهور على المعرض الخيري، وهو فرصة حقيقية لنا كتاجرات للتعريف بمنتجاتنا، كما أثنت على التنظيم الرائع للمعرض الذي جاء بتنظيم من مجلس سيدات أعمال أبوظبي، وساهم بدوره في خلق تواصل حقيقي بين المستهلك والتاجر.
 
وأكدت خلود بالحاج ، صاحبة محل "روز بوكية للورد الطبيعي والصناعي" ، أن العمل الإنساني مهم لنهوض أي أمة وتمثل مشاركتها في المعرض، إهتمامًا خاصًا من جانبها، وبدورها قدمت عرضًا إلى الزوار بنسبة تخفيض عالية، مبينة أنها بنت مشروعها الذي تزاوله من منزلها على منافسة أسعار المحال، لإيمانها بأهمية التكاتف المجتمعي.
 
واكتشفت خلود موهبتها من خلال تنسيقها حديقة منزلها لتنطلق إلى السوق وتتعرف على سوق الزهور، واحتياجاته الضرورية بهدف تحقيق النجاح لمشروعها، وخلال هذه الجولة تبين لها أن المحال تضع أسعارًا خيالية للباقات، فعمدت بدورها إلى تقديم منتج منافس وبسعر أقل.
 
وتشارك الطفلة "التاجرة الصغيرة" روضة البريكي، إبنة الثمانية أعوام من خلال مبادر التاجر الصغير التي تهدف إلى تشجيع الصغار على المساهمة في العمل الخيري، ودفعهم نحو العمل والتوفيق بين الجانب التخطيط المستقبلي لمشاريعهم الاستثمارية، ودعم المشاريع الخيرية والعمل الإنساني.
 
وأوضحت البريكي مدى حرصها على مساعدة والدتها التي بدورها أشركتها في المعرض، والاستفادة من خبرة والدتها وتعلم طرق التعامل مع العملاء، وعمليات البيع والشراء.