الرياض - اليمن اليوم
بعد 20 عامًا من الفراق، تمكنت فتاة صينية من الالتقاء بوالديها الحقيقين، بعد أن تركاها وهي بعمر 3 أيام فقط في أحد الأسواق، قبل أن تتبناها عائلة أميركية وتنتقل للعيش معهم في الولايات المتحدة.
ووفق ما ذكر موقع شبكة "بي بي سي الإخبارية" البريطانية، فإن والدي الفتاة الصينية كاتي بولر، تركا معها رسالة، يعتذران فيها عن تركها بهذه الطريقة؛ بسبب الفقر وقلة الحيلة، وكتب والد كاتي في الرسالة "إذا كنت متعاطفًا معنا كوالدين، أرجو أن تحضر لملاقاتنا مع الطفلة عند جسر بروكين صباح يوم 7 يوليو في غضون 10 أو 20 عامًا".
وأثناء محادثة لـ"كاتي" مع والدتها بالتبني، اكتشفت فحوى هذه الرسالة، فقررت السفر إلى الصين، للقاء والديها الحقيقيين شو ليدا وفينكشيانج.
وقال والد كاتي، لـ"بي بي سي"، إنه يذهب إلى الجسر كل عام منذ 2004، على أمل لقاء ابنته، مشيرًا إلى أنه شعر بالأسف لتخليه عن ابنته، لكنه لم يكن قادرًا على تأمين حياة كريمة لها.
يُذكر أن الحكومة الصينية، قررت في أكتوبر 2015، أن تضع حدًا لعقود من سياسة الطفل الواحد، وسمحت بإنجاب طفلين لكل أسرة، في حين كان إنجاب أكثر من طفل في الماضي يعرض الأسرة لغرامات مالية ضخمة، بل وتجبر الكثير من النساء على الإجهاض تمشيًا مع هذه السياسية.