تعرضت سيدة رومانية لأسوأ أنواع التعذيب والاغتصاب، لمدة عقد كامل، لكن الشرطة الإيطالية استطاعت تحريرها، حيث ألقت القبض على ألويسيو فرانشيسكو، البالغ من العمر 52 عامًا، لاتهامه بحبس واغتصاب فتاة، تبلغ من العمر 28 عامًا، في الطابق الأرضي من منزله. وأوضحت تقارير صحافية أنها ليست المرة الأولى التي يتهم فيها فرانشيسكو بهذه التهمة، حيث أوقفه الأمن في 1955، بتهمة خطف واغتصاب سيدة. وبعد مدة وجيزة من حبسه، أٌفرج عنه لحسن السير والسلوك، وعاد فرانشيسكو لمدينته للعيش مع زوجته المريضة وأطفاله الصغار، وبسبب مرض زوجته استعان بمربية للأطفال وللاهتمام بالمنزل.

وبعد وفاة زوجته، سلك المتهم سلوكا مغايرًا، مع الفتاة التي كانت تبلغ آنذاك 19 عامًا، فحبسها واغتصبها.  وعثرت الشرطة الإيطالية على الفتاة، التي رفضت الكشف عن اسمها، في الطابق السفلي من منزل المتهم، مؤكدة عدم اتصالها بالعالم الخارجي طوال فترة الـ10 سنوات التي قضتها في منزل فرانشيسكو، الذي يواجه تهم الخطف والإخفاء القسري والاغتصاب.