القاهرة - اليمن اليوم
قضت أشهر من العذاب الشابة العشرينية "نورا.س"، في قفص الزوجية في إحدى الدول العربية، بين ألوان التعذيب المختلفة على يد زوجها "محمد.ي"، لتنتهي بها بالعودة إلى أرض الوطن دون حقيبة ملابسها، قبل أن تقرر إقامة دعوى خلع حملت رقم 2036/ 2017، إثبات الزواج سريعًا خوفًا من رد زوجها لها مرّة أخرى.
وروت الشابة العشرينية لموقع "هن" مأساتها مع زوجها مشيرة إلى أنها تزوجت لمدة 7 أشهر، حيث بدأ الأمر بشكل تقليدي: أنا يتيمة الأم والأب ومقيمة مع ستي وخالي وعياله ولي أمري.. اتعرفت عليه من خلال واحدة زميلتي في المصنع واتقدم لأهلي يطلبني للجواز وأسافر معاه محافظة تانية بيشتغل فيها في مطعم وتمت الجوازة في وقت قصير.. بدأ الموضوع بشبه اغتصاب في ليلة الدخلة لدرجة أني جالي نزيف أسبوعين ومكانش بيرحمني.. مرضتش أتكلم وأخرب على نفسي".
وأوضحت أن سلوكه العنيف كان منذ ليلتهما الأولى: كان بيضربني بالقلم على أقل حاجة لما سناني تجيب دم ويحدفني بأي حاجة قدامه في وشي كان عامل زي الوحش وبعدها يعاقبني في العلاقة بشكل عنيف جدا، وكان بيجبرني على مشاهدة أفلام إباحية.
وتابعت أن الأمر بلغ به بالخنق خلال العلاقة حتى فقدان الوعي بجانب ضرب رأسها بقائم السرير ما أسفر عن إصابتها بجرح غائر في الرأس كلفها 4 غرز، مشيرة إلى أنها حاولت الفرار منه لكنه كانت تعود مرة أخرى بعد اعتذاره وطلب الصلح ثم يعاود مرة أخرى: "كل مرة كان بيرجع تاني أعنف من المرة اللي قبلها.. لحد ما قولت إنه خلاص حيقتلني في مرة".
وأضافت: مكنتش بعرف أكلم أهلي إلا وهو جنبي ولو نطقت كلمة غلط يضربني ويحرمني أكلمهم عشت في بيته زي العبيد.. ولما طلبت من جارتي تساعدني في التواصل مع أهلي عشان يطلقوني منه.. ضربني ووراني الموت وطفى السجاير في أماكن حساسة من جسمي.. انهارت وقعدت أصرخ لحد ما الجيران كسروا باب الشقة وهربت بهدوم البيت في الشارع، وسافرت لأهلي بعد مساعدة ولاد الحلال ورفعت قضية خلع عشان أخلص"