لاتزال الطفلة "براءة" ضائعة منذ ستة أيام بعد أن فقدت في حديقة "أرض الأحلام قبل صلاة مغرب يوم الأربعاء الماضي في مدينة الحديدة - غرب اليمن. وتقول أسرة الطفلة "براءة خالد علوان المطحني" إنها اختفت من أرض الحديقة بشكل مفاجئ ولاتزال مفقودة حتى اليوم داعياً كافة المواطنين إلى التعاون في البحث عنها. من جانبه قال الصحافي "بسيم الجناني" في المدينة "إن اختفاء الطفلة كل هذه المدة لم يعد فقدان ولا نستبعد أن يكون اختطافًا، في ظل دولة مختطفة عجزوا عن إيجادها وأهل مكلومين على فقدان طفلتهم نسأل الله أن يصبرهم ويردها إليهم سالمة.

ويؤكد "حول قصة اختفاء الطفلة براءة ، تخيلوا أن الجهات الأمنية لم تحقق في الحادثة حتى اليوم ولم ينزلوا للحديقة وفتح تحقيق بشأن الموضوع، رغم ان والدها بلغ بفقدانها في نفس اليوم الذي أختفت فيه، وبما أنهم لم يجدوها بعدها بساعات كان الأصل البدء في التحقيق لأنها أصبحت جريمة اختطاف بعد كل هذه المدة".

وأضاف "الشيء الآخر وهو متعلق بحديقة أرض الأحلام التي لايوجد بها كاميرات مراقبة بحسب أسرة الطفلة وهذه تعد كارثة في منتزه عام فيه ألعاب للاطفال ويرتاده العائلات لايوجد فيه كاميرات التي تعتبر من أدوات الأمن والسلامة في أي مرفق، وأصبحت أسعارها زهيدة ، ولا أستبعد أن تكون باقي المنتزهات في الحديدة لا يوجد بها كاميرات".

إضافة إلى أن إدارة الحديقة تعاملت مع أسرة الطفلة بغرور، ولم تراع مشاعرهم وقاموا بانتزاع صور الطفلة من داخل الحديقة، بعد أن قامت أسرتها بتوزيعها وتعليقها للبحث عنها. ووجه الجناني رسالة "حافظوا على أبنائكم فلن يجدوا أحرص منكم عليهم .. جهات مسؤولة تقاعصت عن واجبها وإدارة حديقة مستهترة ولاتعنيها سلامة وأمن مرتاديها وأحمل الأمن وإدارة الحديقة المسؤولية عن هذه الطفلة.