دمشق _ اليمن اليوم
حُرمت الطفلة السورية أنسام وأخوتها الثلاثة من نعمة البصر وتفتحت أولى براعم طفولتها على بلد تلتهمه النيران ويغرق بالدماء.. حباها الله صوتًا جميلًا وفكرًا نيرًا فكانت من الطلاب المتميزين في معهد تأهيل المكفوفين في دمشق اختارتها اليونيسيف لتختصر بإحساسها وصوتها الجميل معاناة جيل كامل لم يعرف من الحياة سوى صوت المدافع والرشاشات.
كانت أولى أغنياتها على مسرح دار الأوبرا السورية برعاية منظمة اليونيسيف أغنية "سأعود إلى بيتي" لتأتي أغنية دقة قلب لتنادي بها هذه الطفلة الكفيفة العالم لفتح أبصارهم تجاه معاناة أطفال سورية.