إسلام آباد - اليمن اليوم
أسدل الستار على قضية قاتل الطفلة زينب صاحبة الـ 8 أعوام، التي أثارت الرأي العام، عندما أقدم رجل على اغتصاب الطفلة الباكستانية وقتلها مؤخرًا، أثناء ذهابها إلى منزل مجاور لبيتها في إقليم البنجاب الباكستاني، لتلقي دروسًا في القرآن، بينما كان والداها يؤديان العمرة في السعودية.
واختفت زينب ذات السبع سنوات من منزل أسرتها في مدينة قصور في الرابع من يناير الجاري قبل أن يتم العثور على جثتها بعد خمسة أيام في مكب للنفايات، وتبين تعرضها للاغتصاب والتعنيف قبل أن تفارق الحياة وفق تقرير للطب الشرعي.
ووجه للقاتل التهم الأربع التي أدين بها وهي: "الاختطاف، والاغتصاب، والقتل، وارتكاب أعمال تؤدي إلى إثارة الكراهية"، وكشفت السلطات الباكستانية رسميًا هوية الجاني في قضية اغتصاب وقتل الطفلة زينب، التي شغلت الرأي العام المحلي والدولي.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "البيان"، أعلن شهباز شريف، رئيس حكومة إقليم البنجاب هوية القاتل "المتسلسل" بحضور والد الطفلة زينب أنصاري، وجاء الإعلان بعد أسبوعين من العثور على جثة زينب التي تعرضت للاغتصاب والتعنيف قبل أن تفارق الحياة على يد المجرم.
وأشار شهباز شريف إلى أن أجهزة الأمن أجرت 1150 فحصًا للحمض النووي لمشتبه بهم قبل أن تتوصل إلى القاتل.
وأصدرت محكمة مكافحة الإرهاب في باكستان، السبت، حكمًا بالإعدام على عمران علي، قاتل الطفلة بتهمة اغتصاب وقتل الطفلة.