واشنطن ـ يوسف مكي
حذّرت الممثلة والناشطة أنجلينا جولي الجمعة، من أن العالم "سيبقى عالقًا في حلقة من العنف والصراعات" ما دامت استمرت الدول في وضع كل القضايا الأخرى تقريبا في أولوياتها دون التعامل بنفس الاهتمام مع مساواة المرأة وحقوقها ومشاركتها.
وأضافت جولي، سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، في خطاب رئيسي في اجتماع وزاري بشأن حفظ السلام في الأمم المتحدة، أن "حرمان نصف المجتمع (المرأة) من المشاركة في مفاوضات السلام أو الحكومة ليس هو الطريق إلى الاستقرار على المدى الطويل".
وقالت إن هناك العديد من الأمثلة حول العالم عن النساء الناجحات والملهمات، "لكن النساء والفتيات ما زلن يمثلن أغلبية ضحايا الحرب وأكثر من نصف لاجئي العالم، والغالبية العظمى لضحايا الاغتصاب والاعتداءات الجنسية، وإذا قبل العالم المبدأ القائل بأن المتضررين من مشكلة ما يجب أن يُكلفوا بعملية البحث عن الحل، فإن غالبية مفاوضي السلام ووزراء الخارجية والدبلوماسيين في العالم سيكونون من النساء"، لكنها سرعان ما قالت: "كلنا نعرف الواقع".
جولي إن "الواقع أن علاقات القوة غير المتكافئة وإساءة استخدام السلطة، والتحيز بين الجنسين، والعنف، والافتقار إلى العدالة أبقت الكثير من النساء في وضع تابع وضعيف دوليا"، وفي كلمتها التي ألقتها أمام الاجتماع السنوي لوزراء الخارجية والدفاع، ركّزت الممثلة الحاصلة على جائزة أوسكار بشكل رئيسي على النساء، لكنها تحدّثت أيضا عن أهمية التعددية وأزمة اللاجئين المتزايدة.
قد يهمك أيضًا:
جراح تجميل يؤكّد أنّ جودي فانينغ تعاني من ظاهرة "شيخوخة النساء الناجحات"