ميلانيا ترامب

أكّد استطلاع جديد للرأي، أنّ شعبية ميلانيا ترامب تزداد ببطء لدى الشعب الأميركي، وارتفعت نسبة تأييد السيدة الأولى حتى 17 نقطة منذ تولي زوجها دوناد ترامب منصبه كرئيس للولايات المتّحدة الأميركية في يناير/كانون الثاني، والآن، 54 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع يقولون إنهم ينظرون إلى ميلانيا بشكل إيجابي، وقالت نفس النسبة إنهم يعتبرون الرئيس غير محبوب.

وجاء في الاستطلاع الذي أصدرته شركة غالوب أن نسبة تأييد ترامب بلغت 41 في المائة بزيادة نسبتها 1 في المائة منذ يناير/كانون الثاني، كما ارتفعت نسبة الأشخاص الذين ينظرون إليه بشكل غير محبوب بنسبة 1 في المائة من 55 إلى 56، وهي زيادة عن الأسبوع الماضي عندما قال 31 في المائة في دراسة منفصلة من قبل مركز أبحاث "بيو" إنّهم يحبونه، وشعبية ميلانيا المعززة هي دليل على حدوث زيادة مشجعة منذ بداية العام، منذ مرافقتها زوجها في حفلة تنصيبه، حيث بلغت نسبة الموافقة عليها 37 في المائة، ورأى نفس العدد أنها غير محبوبة، الآن، 33 في المائة لديهم هذا الرأي.

وأثبتت ميلانيا أنها اقل استقطابا من زوجها، بينما أكّد 13 في المائة أنهم ليس لديهم رأي في ميلانيا، بينما قال 3 في المائة فقط نفس الكلام عن الرئيس، وفي كانون الثاني / يناير، قال 26 في المائة أنهم ليس لديهم فكرة عن من ستكون السيدة الأولى المقبلة، مما يدل على أن جهودها على مدى العام الماضي أدت لتشكيل رأي حولها، وقضت ميلانيا النصف الأول من العام بهدوء، وتقيم في مدينة نيويورك مع ابنها بارون لضمان تركيزه على سنته الدراسية دون انقطاع. وكانت مشاركاتها العامة قليلة، ونادرا ما تحدثت علنًا، ولكن منذ انتقالها إلى البيت الأبيض في الصيف، تبنت السيدة ترامب موقفا أكثر استباقية.

وأثبتت نجاحها مع القادة الأجانب وشركائها، وقد أبهرت الجميع باستمرار بأناقتها. في الواقع، لا يتزعزع التزامها للأزياء أبدًا حتى أنها انتقلت إلى هيوستن التي ضربتها كارثة الإعصار لتقديم مساعدات، مرتدية زوجًا من الأحذية مانولو بلاهنيك يبلغ ثمنهم 500 دولار أميركي، ويوجد هناك عدد لا يحصى من الصور التي التقطت لها مع الأطفال في المستشفيات وفي احتفاليات البيت الأبيض وهي تبدو كسيدة أولى محترفة.