فيفيان نوري

ولدت فيفيان نوري في مخيم للاجئين السوريين، كانت الأولوية العاجلة لأسرتها هو استبدال منزلهم الذي دمرته قنبلة. وكانت هوليوود تبدو بعيدة للغاية. ولكن بحلول عام 2017، يبدو أن مدينة تينسلتون قد تكون الوطن الثاني لفيفيان. وحانت لحظة تغير الحياة للعائلة في شكل دعوة مؤخرًا من المشرف الموسيقى في شركة Paramount Pictures.

 وسُألت عما إذا كان بإمكانها الوصول إلى الأستوديو في ساعة واحدة وتسجيل الأغنية التي تحصل على جزء في الموسيقى التصويرية لتكملة فيلم روائي طويل. فتركت كل شيء. وقد عرفت نوري أنه ليس كل يوم هناك فرصة لتسجيل أغنية لفيلم صورة متحركة كبير.

وقالت الفتاة البالغة من العمر 24 عامًا لـ"ديلي ميل" أستراليا إنها مسرورة فقط أنها حظيت بهذه الفرصة. وأردفت: "كنت في صالة الألعاب الرياضية، وبعد ذلك تلقيت مكالمة من المشرف الموسيقى في بارامونت بيكشترز  لغناء أغنية عيد الميلاد لأحد المشاهد في الفيلم".

 وكان ذلك في موسم لجائزة "غرامي" حيث اقتربت من جيسون ريتشموند الذي تعرفت عليه في وقت سابق من هذا العام. وقالت: "لقد التقيت به في حفل غرامي وكنا أصدقاء منذ ذلك الحين" اتصل بي " صباح أحد الأيام وسألني إذا كان يمكن أن أغني أغنية عيد الميلاد للفيلم". وأضافت: لقد تركت كل شيء وغادرت إلى الأستوديو. تعلمت الأغنية على الفور وغنيتها في غضون ساعة ونصف. وتم تسجيل الأغنية في نفس الأستوديو حيث سجل مايكل جاكسون وليونيل ريتشي".

 وتابعت: "بعد أسبوع حصلت على رسالة بريد إلكتروني تقول أن الأغنية لا تحتاج إلى تعديل. أدهشت بالبكاء، وتحدثت إلى أمي على الفور مع بقية عائلتي وكانوا سعداء للغاية". لقد كان الطريق طويلا للجمال السوري الذي بدأ حياته في مخيم للاجئين في عام 1993. وقد فرت عائلتها من حرب أهلية في كردستان بعد تدمير منزلها بقنبلة في عام 1991.

 وتحتاج إحدى أخواتها الأكبر سنا إلى رعاية طبية عاجلة في نيوزيلندا. وقد صلت نوري وعائلتها إلى منزلهم الجديد في عام 1995، واعتبرت البلاد 'وطنا لها' منذ ذلك الحين.  وكانت تغنى في سن التاسعة وبدأت عائلتها في التعرف على إمكاناتها عندما كالنت تحظى بحفاوة دائمة في المدرسة الابتدائية لأدائها. وفي سن الـ 10 كانت تغني في مجموعة متنوعة من الفعاليات المحلية والمسابقات.