تُعرف زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السيدة بريجيت ماكرون بحسها وأسلوبها الرائع، وليس من المستغرب أن تبدو في غاية الأناقة والشياكة في زيارتها الرسمية إلى أبو ظبي مع زوجها، وقامت اليوم بزيارة إلى أحد أهم المواقع الدينية في البلاد، وهو مسجد الشيخ زايد الكبير، وظهرت السيدة الفرنسية الأولى وهي في كامل أناقتها في بدلة بيضاء وذهبت حافية القدمين وفقا للعرف السائد في المساجد، وقد غطت البالغة من العمر 64 عاما رأسها بوشاح من الحرير الرمادي والأبيض الأنيق خلال الزيارة كدليل على الاحترام.
ويعتبر جامع الشيخ زايد الكبير موقعًا سياحيًا رئيسيًا في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة ويعد واحدا من أكثر المواقع الإسلامية شهرة، وفي الوقت الذي زارت فيه زوجته المسجد، قام الرئيس بجولة في قاعدة بحرية فرنسية، كعلامة على العلاقات العسكرية والثقافية المتعمّقة من باريس إلى أبو ظبي.
وزار ماكرون القاعدة البحرية في ميناء زايد في أبو ظبي، التي تقع مباشرة عبر مياه الخليج الفارسي بمتحف اللوفر الجديد في أبو ظبي، والذي ساعد في افتتاحه مساء الأربعاء، تقع قبة المتحف التي تشبه المملحة على مرأى من القاعدة، وعزفت الفرقة العسكرية المارسيليز- النشيد الوطني لفرنسا - والتقى بحارس الشرف ومشى على الفرقاطة الفرنسية جان بارت.
وقام الرئيس ماكرون وزوجته يوم أمس بزيارة صالات العرض في متحف اللوفر أبو ظبي، بعد عقد من الزمان من توقيع بلاده على اتفاقية بقيمة 1.2 مليار دولار لمشاركة الاسم وبعض الأعمال الفنية للمتحف المشهور عالميا، ويقول مسؤولو المتحف إنه أيضا بمثابة جسر ثقافي بين الشرق والغرب.