واشنطن ـ رولا عيسى
ادعت كارا موند، ملكة جمال أميركا 2018، أنه تم السيطرة عليها والتلاعب بها وحتى تخويفها، من قبل قيادة المنظمة، قائلة إنها تعتقد أن صوتها غير مسموع ولا مطلوب من قبل مديري المنظمة، جريتشن كارلسون وريجينا هوبر، في رسالة من خمس صفحات صوّرت للفائزين السابقين في المسابقة، الخميس.
رد منظمة ملكة جمال أميركا
وردت منظمة ملكة جمال أميركا بالقول إنها تشعر بخيبة أمل من أن موند لم تذهب إلى المسؤولين مباشرة، مع انتقاداتها، وأن رسالتها احتوت على تحريفات، وجاءت رسالة ماند قبل ثلاثة أسابيع فقط من مسابقة ملكة جمال أميركا المقبلة، مما زاد من الجدل حول المنظمة التي مضى عليها قرابة المائة عام، وقد طُلب من قياداتها الاستقالة من قبل مسؤولي المسابقة في 19 ولاية.
وتقول الفائزة إنها أخُرِجت من الاجتماعات، وسُخر من ملابسها وطلبت منها الوقوف في مؤخرة الغرفة والاحتفاظ بالصمت خلال لقاء مع المتسابقين، وكتبت: "لقد أسكتني رئيسنا ومديره التنفيذي بشكل منهجي، وتم تهميشي، ومحووني كمسيحية بطرق باهرة وغير دقيقة بشكل يومي".
تعاني من سنة صعبة
وتدعي موند أنها لم يُسمح لها بإجراء مقابلة مع منافذ إخبارية كبرى لأن هذا الدور مخصص لكارلسون، وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت "موند" عن أنها كانت تعاني من سنة صعبة، حيث قالت لوكالة الصحافة الأطلسية: "كان هناك الكثير من الأشياء التي لا أستطيع السيطرة عليها"، وبعد نشر هذه المقابلة، أصدرت منظمة "Miss America" (منظمة ملكة جمال أمريكا)، بيانًا قالت فيه أن "Mund" قد تم إعطاؤها منصة، يمكن من خلالها بناء مستقبلها، ومع ذلك، تدعي موند أنه قيل لها وداعها نهائيًا، حيث أن معيارها كملكة جمال أمريكا ستنخفض إلى 30 ثانية كنتيجة للمقابلة غير الموفقة.
الرسالة
وتعبر موند في الرسالة عن رغبتها في أن من ستخلفها، التي ستتوج في 9 سبتمبر/أيلول، أن يكون لديها خبرة أكثر إيجابية مما كانت عليه، وكتبت موند: "أريد أن يكون عامها أفضل من عامي"، "إذا كنت تريدي أن تكوني ملكة جمال أمريكا وذات صلات، فيجب أن تفهم القيادة أنها ليست لعبة يمكنهم أن تصدر الكلمات التي لا معنى لها التي توضع في فمها، ثم تعيدها إلى الرف حتى الوقت للقيام بذلك مرة أخرى".