السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب

أعادت السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب، المصادقة على كتابة وثيقة حكومية تم إعدادها في إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، كما أنها تهاجم وسائل الإعلام لتوجيها اتهامات ضدها لا أساس لها من الصحة.

وأعلن الموقع الإليكتروني للسيدة الأولى عن حملتها الجديدة "كن أفضل Be Best"، لمساعدة الأطفال في وصف كُتيب للسيدة الأولى ولجنة التجارة الفيدرالية، على الرغم من أن هذا الكُتيب يعود إلى عام 2009، وتمت مراجعته في عام 2014 في فترة إدارة أوباما، وصدر منه 13 مليون نسخة، فهو يقدم نصائح للآباء للتحدث بشكل أفضل مع الأطفال بشأن السلامة على الإنترنت.

ولم تغير ميلانيا كلمات أو رسومات أو ألوان الكتاب، وما فعلته هو تغيير صفحة الغلاف بصورتها الشخصية ورسالة قصيرة، واحتوت الصفحة الأخيرة على شعار "كن الأفضل" وأطلق موقع البيت الأبيض تغطية مباشرة على الإنترنت، وكذلك ترويجًا للكُتيب.

مكتبها يهاجم وسائل الإعلام المعارضة
وأصدر مكتب السيدة الأولى بيانًا نادرًا موجه إلى وسائل الإعلام المعارضة، لافتقارها الاحتراف، بسبب ما حدث أثناء حفلة الحديقة الوردية أثناء إعلانها عن إصدار الكُتيب، والذي ضم الرئيس دونالد ترامب، وأعضاء حكومته وأطفال المدارس، حيث قال المكتب " بعد إلقاء خطاب قوي قوبل بالترحيب وتعليقات إيجابية، ركزت وسائل الإعلام المعارضة على الكُتيب التعليمي، والذي أُنتج في عام 2009، والذي يتحدث عن طريقة استخدام الأطفال للإنترنت، فقد وافقت السيدة الأولى على إضافة شعار كن أفضل، وتوزيع الُكتيب في محاولة لاستخدام منصتها لتضخيم الرسالة الإيجابية الموجودة بداخل الكتاب".

وأضاف البيان" كما قالت في خطاب الأمس، إنها استخدمت الشعار لتشجيع الناس والمنظمات على الحديث، ومساعدة لجنة التجارة الفيدرالية على توزيع الُكتيب، واختارت بعض وسائل الإعلام تلطيف الوضع وتعزيز الجهود الإيجابية نيابة عن الأطفال، بدلًا من توجيه الاتهامات التي لا أساس لها إلى السيدة الأولى ومبادراتها الجديدة".

ونقل البيان عن ناثانيال وود، المدير المساعد لقسم تعليم إدارة الأعمال والمستهلكين، قوله "لقد كنا متحمسين لأن السيدة ترامب وزعت هذه المعلومات المهمة بشأن البقاء آمن أثناء تصفح الإنترنت، إننا نتطلع إلى مواصلة العمل معها ومع الآخرين لمساعدة الآباء والأطفال على استخدام الإنترنت بأمان ومسؤولية"