مرشحة الرئاسة الأميركية السابقة هيلاري كلينتون،

تقود مرشحة الرئاسة الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، الديموقراطيين لاتخاذ إجراءات جديدة لمكافحة استخدام وحيازة الأسلحة، بعد ساعاتٍ فقط من قيام شخص بقتل 50 شخصًا في لاس فيغاس، وعلّقت، الإثنين، "حزننا ليس كافيًا، لا بد لنا من وضع السياسة جانبًا، والوقوف أمام الاتحاد القومي للأسلحة، والعمل معًا لمحاولة وقف تجدد حدوث ذلك".

 وهاجمت الاتحاد القومي للأسلحة لدعم التشريعات التي من شأنها أن تجعل من السهل على الأميركيين شراء كاتمات الصوت، وقالت كلينتون "إن الحشد فروا من صوت الطلقات، تخيلوا عدد الموتى إذا كان مع مرتكب الحادث كاتم للصوت، والذي يريد الاتحاد القومي للأسلحة تسهيل تشريعات استخدامه".

 ويعتبر إطلاق النار الليلة الماضية هو الأكثر دموية فى التاريخ الأميركي الحديث، حيث تجاوزت بشاعته حادث النادي الليلي الصيف الماضي والذي أسفر عن وفاة 49 ضحية ومقتل المُسلح، وفي هذا الحادث، قتل 58 شخص على يد ستيفن بادوك البالغ من العمر 64 عامُا، والذي أصيب 515 آخرين. 

وبدأت كلينتون تغريداتها بتقديم التعازي الرسمية، وكتبت "إلى لاس فيغاس، يجتاحنا الحزن لأجلكم، ولأجل الضحايا، والذين فقدوا أحبتهم، ولهؤلاء الذين كانوا أول من ينتقل إلى مكان الحادث، وجميع المتضررين من هذه المذبحة الدموية"، وبعد ذلك قامت بالحديث ومهاجمة الاتحاد القومي للأسلحة.

وكانت كلينتون أول شخصية ديمقراطية رفيعة المستوى للخوض في الحديث عن اتخاذ إجراءات أفضل لمراقبة الأسلحة في أعقاب إطلاق النار، وظهرت أخيرًا من خلال مذكرات حملتها الانتخابية، وفي حين أن الديمقراطيين على رأس المؤيدين لهذه الإجراءات، إلا أن زملائها في الحزب، بما في ذلك زعيم الأقليات في الكونغرس نانسي بيلوسي، ودي كاليف، وتشاك شومر والرئيس السابق باراك أوباما لم يتحدثوا على الفور عن الاتحاد القومي للأسلحة. وفي بيان الصباح، قدمت بيلوسي الدعاء والتعازي للضحايا.