سول ـ منى المصري
تبادل الزعيم الكورى كيم جونغ-أون القنابل النووية بطلاء الأظافر أثناء تجوله في مصنع لمستحضرات التجميل مع السيدة الأولى زوجته، وكان كيم في زياره تفقدية لمصنع الانتاج فى بيونغ يانغ مرافق له شريكه السري ري سول جو، والذي دعا النساء في بلاده إلى أن يكن "أكثر جمالاً"، وكانت زوجته غائبة إلى حد كبير عن الصور في عام 2017، إذ يعتقد أنها أنجبت طفلهما الثالث حول مطلع العام.
ورصدت السيده الأولى للمرة الأولى منذ شهور ففي يوليو/تموز السابق ظهرت أثناء حضور الزوج مأدبة للاحتفال بنجاح تجربة إطلاق صاروخ عابر للقارات، وظهرت أيضا في سبتمبر/أيلول في مأدبة لتهنئة الفنيين النوويين الذين قادوا التجربة النووية السادسة والاخيرة في البلاد، وتزوجا في عام2009، بترتيب من والد كيم.
واشتهرت ري زوجه الزعيم بأنقاتها واتباعها لأحدث خطوط الموضة من ملابس واكسسورات وحقائب وحضر الجولة التفقدية رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم الكوري، وعدد من أعضاء اللجنة الرئيسيين بما فيهم شقيقته كيم يو جونغ .
وذكرت مصادر في الدولة الشيوعية المعزولة أن التدريبات النادرة تجرى في "مدن وبلدات ثانوية وثلاثية" خلال الأسبوع الماضي، ولم ترد تقارير عن تدريبات في العاصمة بيونغ يانغ، وتم التعتيم على باقي التفاصيل، وفي وقت سابق، وحزر وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس كوريا الشمالية بأن البلاد لا تتفق مع التحالف الأميركي والكوري الجنوبي لعقود. وقال إن "أي هجوم على الولايات المتحدة أو حلفاءنا سيهزم، وأن أي استخدام للأسلحة النووية من جانب الشمال سيواجه استجابة عسكرية ضخمة وفعالة وخاطئة". ومن جانب أخر، وأكد ماتيس خلال زيارته لأسيا التي استمرت أسبوعًا والتي شملت تايلاند والفلبين أن الدبلوماسية مازالت الطريقة المفضلة للتعامل مع الشمال.