السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب وزوجها

أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته شبكة "سي إن إن" أن نسبة تأييد السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب، تراجعت بنسبة 6%، حيث كانت 57% في الشهر الماضي، لتصل إلى 51% هذا الشهر.وأجرت الشبكة الأميركية الاستطلاع في الفترة من 14 إلى 16 يونيو/ حزيران، أي بعد شهر واحد من إجراء ميلانيا لعملية استئصال ورم حميد في كليتها، في 14 مايو/ آيار، وبقت بعيدة عن الأنظار لمدة 25 يومًا.

أفضل النتائج

وكانت أفضل نتائجها في مايو/ آيار، حيث ارتفعت بنسبة 10%، من 47% إلى 57%، وقبل إجرائها العملية كان حضورها في العلن أكثر وضوحًا، حيث استضافت عشاءً رسميًا في أبريل/ نيسان، وأعلنت عن كتابها "كن أفضل" والذي يحتوي على إرشادات للآباء بمتابعة أبنائهم خلال استخدام الإنترنت، وبعدها بأيام أجرت الجراحة، ووجد استطلاع الشبكة أن شعبية الرئيس ترامب بلغت 40%، بانخفاض 2% عن شهر مايو/ آيار، وحصلت ميلانيا على 1% زيادة بين أعضاء الحزب الديمقراطي، الذي شهد انخفاض 10%.

تستعد لاستقبال ملك إسبانيا وزوجته

وظهرت ميلانيا إلى العلن في 4 يونيو/ حزيران، في حفلة "غولد ستار" والذي لم يتم تصويره، ولكن الحضور أكدوا أنها بصحة جيدة، حيث ارتدت فستانًا أسود، كانت برفقة زوجها دونالد ترامب، وبعدها بأيام انضمت إلى حفلة توعية "فيما" الخاص بالإعصار.وبدأت في مخالفة سياسة زوجها الخاصة بالمهاجرين الأطفال، والخاصة بفصلهم عن عائلتهم المهاجرة عند الدخول إلى الولايات المتحدة، حيث قالت المتحدثة باسمها، ستيفاني غريشام" لا تحب السيدة الأولى أن ترى الأطفال منفصلين عن عائلاتهم، هي تؤكد على ضرورة اتباع القوانين ولكن لديها قلب أيضًا".

ومن المقرر أن تظهر ميلانيا مع زوجها، في حفلة استقبال الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، وزوجته، بعد ظهر يوم الثلاثاء.

وعادت ميلانيا إلى البيت الأبيض في 19 مايو/ آيار، ولكنها لم تظهر إلى لعامة، حتى بدأت التكهنات تطالها، وكذلك ظهرت نظريات المؤامرة، ولكنها ذهب إلى موقع تويتر لتكذب كل ذلك، وتؤكد أنها بصحة جيدة وتعمل نيابة عن الأميركيين.