شاركت الملكة الإسبانية ليتيسيا في أعمالها المعتادة بشكل طبيعي، بدءً من ظهورها في حفل توزيع الجوائز العلمية في فالنسيا، وقد اُستقبلت ملكة إسبانيا بقبلة على يدها من الأستاذ سانتياغو جريسوليا عندما وصلت إلى حفل توزيع الجوائز في فالنسيا يوم الإثنين، حيث بدت صاحبة "45 عامًا"، في إطلالة ساحرة، على الرغم من الاضطرابات السياسية التي تجتاح البلاد.
وكانت الأيام القليلة الماضية مثيرة للغاية في إسبانيا بينما تزداد أزمة إقليم كتالونيا تعقيدًا، وبلغت ذروتها بهروب رئيس الإقليم إلى بروكسل بعد أن دعا المدعون العامون لاتهامه بالتمرد، وجاء ذلك بعد إعلان البرلمان الكتالوني استقلال الإقليم من جانب واحد في خطوة جريئة في برشلونة، ما دفع مدريد إلى تعليق الحكم الذاتي للمنطقة وفرض حكم مباشر على الإقليم، حيث نزل مئات الآلاف من كل من رافضي ومؤيدي الاستقلال المؤيدين من إسبانيا إلى الشوارع في الأيام الأخيرة، وهرب كارلس بويغديمونت عبر الحدود بعد انهيار حركته الانفصالية.
ورافق الملكة الإسبانية من زيمو بويغ، رئيس منطقة فالنسيا الإسبانية، وعمدة فالنسيا، جوان ريبو، بينما لم يكن زوجها الملك فيليب السادس معها، ومن المعلوم أنه ظل في مدريد، واستعرضت الصحافية السابقة ذوقها في الأزياء من خلال ظهورها في تنورة بيضاء أنيقة خلال مشاركتها في الفعاليات، وأضافت لمسة جريئة على الزي عبر وضع حزام معدني عند الخصر.
واختارت الملكة الإسبانية أن تكون تسريحة شعرها مباشرة بعيدًا عن التسريحات المتموجة التي كانت تحبذها في وقت متأخر، وحضرت ليتيسيا الدورة الـ 29 لجوائز جايمي الأولى في مدينة فالنسيا الإسبانية يوم الإثنين.
وقد أنشأت حكومة فالنسيا ومؤسسة فالنسيا للدراسات المتقدمة الجوائز في عام 1989، والغرض من الجوائز السنوية هو الجمع بين الكيانات العلمية والتجارية للبحث والدراسة لتعزيز الدراسات والتطورات البحثية في إسبانيا.